أكد وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات اعتزازه بالجهود الوطنية التي يبذلها المركز الوطني للبحوث الزراعية في احتضان أفكار الرياديين في المجالات الزراعية ،لافتا إلى الانعكاس الواضح لهذه المشاريع على القطاع الزراعي من خلال تبني تقنيات حديثة وإدخال نماذج زراعية في مجالات مختلفة ونتوق مزيد من النجاحات للمشاريع الناشئة وخاصة المتعلقة بالتحديات المناخية والمياه والطاقة والزراعة.

وأكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد أن حاضنة الابتكار الزراعي هي انعكاسات للتكنولوجيا الحديثة من خلال تبني تقنيات حديثة تواكب العصر الحديث من خلال منظومة عمل متكاملة تهدف إلى دعم المبادرين والمبدعين من أصحاب المشروعات في تجسيد أفكارهم ومساعدتهم على تأسيسها، وذلك بتوفير بيئة متكاملة من تقديم الخدمات والإستشارات مؤدية إلى إنشاء وتطوير هذة المشروعات، مضيفًا إلى أن حاضنة الابتكار الزراعي تهدف إلى رعاية وتنمية هذة الأفكار من مرحلة البحث والتطوير إلى مرحلة التنفيذ تسهم في توطين التكنولوجيا الحديثة والمتطورة من خلال توظيف مخرجات البحث والاستفادة من الخبرات البحثية لكوادر المركز خدمة للقطاع الزراعي.

وأضاف حداد إلى أن دور المركز الوطني للبحوث الزراعية يكمن في احتضان الأصول المعرفية والإبداعية والعمل على تنشيطها وتفعيلها والمحافظة عليها من خلال آليات الإستثمار في رأس المال البشري مع التأكيد على الجوانب الأساسية الواجب تنميتها في الموجودات الفكرية والإبداعية لدى المشاريع المشاركة في الحاضنة.

وأشار المهندس عمار حتر مدير مديرية التطوير المؤسسي وإدارة المعرفة ومشرف الحاضنة إلى المشاريع الريادية التي التحقت بمصاف الحاضنة من خلال حفل التوقيع، ادخال منتج علفي جديد (جات بنك)، زراعة الشاي الازرق ونبات الاستيفيا ،التوعية الزراعية المجتمعية من خلال المحتوى الإعلامي ،اكثار اشتال الموز والبطاطا والعنب من خلال زراعة الأنسجة ،السياحة البيئية الزراعية ،انظمة الزراعة المائية الداخلية والخارجية بنظام موفر للطاقة.

ولافت حتر إلى أن المركز كرم ٨ مشاريع ريادية تخرجت من الحاضنة و استطاعت ترجمة الأفكار إلى مشاريع ريادية قادرة على العمل بالاستدامة وخلق فرص عمل جديدة ،منوها إلى أن هذه المشاريع انتقلت إلى مرحلة اصدقاء الحاصنة.