قال نائب نقيب الأطباء البيطريين، غضنفر أبو زنيد، السبت، إن الإصابات بالحمى القلاعية بين الأبقار ما زالت “محصورة في منطقة” مشيرا إلى “مراقبة شديدة” إذا انتقلت الإصابات إلى بؤرة أخرى.

وأوضح أبو زنيد  أن “كل المؤشرات تؤكد أنها (الإصابات) محصورة في منطقة، ونحن في حالة ترقب شديد إذا انتقلت إلى أي بؤرة أخرى”.

ودعا وزارة الزراعة والمزارعين إلى التعاون “للخروج من الأزمة في أقل الخسائر مع أن المؤشرات تقول، إن الوضع الراهن ليس بالسهل”.

ورأى أن الإجراءات التي تقوم بها وزارة الزراعة ابتداء من اليوم “انطلاقة حقيقية من أجل الوصول إلى حل حقيقي … وتستطيح المنحنى الوبائي”.

والسبت، قال وزير الزراعة خالد الحنيفات، إن الوزارة عملت على إجراءات عزل القطعان والمزارع المصابة بالحمى القلاعية، وتعقيم أغلب المزارع وإيقاف دخول وخروج الحيوانات من وإلى الظليل في محافظة الزرقاء حيث سجلت إصابات.

والحمى القلاعية مرض فيروسي “عابر للحدود” يصيب الأغنام والماعز والأبقار بحسب أبو زنيد.

وتحدث أبو زنيد عن “عوامل تسرع من انتشار المرض إذا كانت المحاجر والمعابر فيها أخطاء معينة، وسرعة الرياح سبب أيضا” إلى جانب أسباب أخرى.

وبالنسبة لأبو زنيد؛ فإن قضية مرض الحمى القلاعية “اقتصادية وأمن غذائي، فعلى الجميع أن يتعاون لفتح الملف ووضع الحلول … والإجراءات تبدأ بتحديد العترة، وبناء عليها نحدد عليها خارطة طريق”.

ولفت النظر إلى أن “القراءات المبدئية تشير إلى أنها عترة جديدة في انتظار الإعلان الرسمي” موضحا أن “قضية اللقاح شبه خبر مؤكد أن هناك عثرة جديدة”.

وتحتاج البقرة الواحدة التي تنتج 420 كيلو من الحليب يوميا، للعلاج إلى 14 يوما في الحد الأدنى وفق دراسة بسيطة أعدتها نقابة الأطباء البيطريين.

وتقدر تكلفة العلاج التي وصفها أبو زنيد بأنها “ليست بالسهلة” بنحو 30 دينارا بالحد الأدنى.