مرايا –
أيدت محكمة التمييز قرارا لمحكمة الجنايات الكبرى يقضي بحبس متهمين اثنين مدة عشر سنوات، بعد ثبوت اختطافهما لشخص وتصويره عاريا من ملابسه، وتصويره فيديو وهو يعض على حذائه ويشتم نفسه، وتوقيع عشرة كمبيالات بقيمة خمسين ألف دينار.
ودانت المحكمة المتهمين بتهمة (الخطف، السرقة، اغتصاب توقيع، التهديد، الابتزاز، حيازة سلاح ناري بدون ترخيص وحيازة أداة حادة وأداة راضة).
وعن التفاصيل التي قنعت بها المحكمة وجاءت في قرار المحكمة تشير إلى أن ثلاثة متهمين احدهما توفي لاحقا، حيث التقوا مع الضحية جانب منزل احدهم، وبسبب خلاف بينهم، قاموا بالاعتداء عليه، الا ان المارة تمكنوا من تخليص الضحية من الاعتداء.
بعدها توجه الضحية إلى منطقة أخرى، إلا أن المتهمين الثلاثة لاحقوه، وقاموا بصدمه بمركبتهم، ثم وضعوه داخل صندوق السيارة وساروا به لمدة ربع ساعة، بعدها أنزلوه في متنزه غير مأهول بالسكان، وبدأت عملية الاعتداء عليه بعد اجباره على خلع كامل ملابسه، وتصويره عاريا، ثم تصويره بمشهد وهو “يعض على حذائه”، ومشهد اخر وهو يشتم نفسه بالفاظ نابية، بالاضافة على أجباره بالتوقيع على عشرة كمبيالات بقيمة 5 الاف لكل كمبيالة.
ووفق القرار فإن المتهمين الذين كانوا يحوزون على سلاح ناري وماسورة وجنزير وأداة حادة، استخدموها في خطف المتهم واجباره على توقيع الكمبيالات والتعري من ملابسه، فقد سرقوا من محفظة المتهم مبلغ 180 دينارا بالاضافة الى انهم قاموا بعرض صور الفيديو عليه وهددوه بنشرها والمطالبة بقيمة الكمبيالات إذا أخبر أحد بالأمر أو وتقدم بالشكوى ثم أعادوه إلى منزل احد المتهمين وسمحوا له بغسل وجهة والمغادرة بعد أن أعادوا إليه هاتفه واحتفظوا بالنقود والرخصة ثم طلبوا من المشتكي أن يستأجر لهم سيارة سياحية.