كشف مسؤولون دفاعيون أميركيون، الأحد، أن غواصين في البحرية، يعملون على تحديد موقع أجزاء رئيسية من حطام بالون التجسس الصيني الذي أسقطته مقاتلة أميركية، السبت، على بعد ستة أميال قبالة ساحل ساوث كارولينا، بحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.

وقال مسؤول دفاعي إن جهود انتشال المكونات الرئيسية للمنطاد، التي من المتوقع أن تستغرق أياما، بدأت بعد وقت قصير من تفجير البالون.

وأضاف أن سفينة تابعة للبحرية وصلت إلى مكان الحادث بعد وقت قصير من إسقاط المنطاد، كما تم إرسال سفن أخرى تابعة للبحرية وخفر السواحل إلى الموقع، بعدما كانت في حالة تأهب.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول دفاعي أميركي كبير أن “عملية انتشال الحطام جارية، لم يتحدد بعد الوقت الذي ستسغرقه”، مضيفا أن الحطام يوجد في مياه ضحلة نسبيا.

وتوقع ألا تستغرق عملية الانتشال أسابيع أو شهورا وإنها ستكون أسرع نسبيا.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن المنطاد لم يكن مرتبطا بالأرصاد الجوية بل كان منطادا أرادت الصين استخدامه للتجسس على مواقع عسكرية حساسة.

وأضاف المسؤول أن المنطاد الصيني واحد من أسطول من مناطيد المراقبة التي استخدمتها الصين للتجسس في سماء خمس قارات، مشيرا إلى أن المقاتلة الأميركية إف-22 أسقطت المنطاد بصاروخ واحد فقط.