مرايا –
أعلن مجلس نقابة المهندسين الزراعيين عن متابعته باهتمام بالغ ومستمر تداعيات انتشار مرض “الحمى القلاعية” في قطاع الأبقار في منطقة الظليل.
وأكد المجلس في بيان صحفي الأحد، أن انتشار”مرض الحمى القلاعية” في قطاع الثروة الحيوانية في منطقة الظليل هو أزمة عابرة محدودة الانتشار جغرافياً, وهي تحتاج إلى تضافر جميع جهودنا وتنسيقها للقضاء على المرض, وحماية صحة المواطنين, والحفاظ على سمعة المنتجات الوطنية, والخروج بأقل خسائر ممكنة للقطاع.
أعلنت وزارة الزراعة الأحد، عن إغلاق أسواق المواشي في المحافظات لمدة 14 يوما بعد رصد إصابات بعترة جديدة لفيروس الحمى القلاعية.
وبين المجلس أن “مرض الحمى القلاعية” هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات مشقوقة الظفر, سريع العدوى, لكنه لا يؤدي إلى وفاتها, ويحتاج إلى جهودٍ كبيرةٍ جداً وإجراءات مختلفة تشمل التطعيم والحجر لاحتوائه ومنع انتشاره.
وأكد المجلس أن جميع المنتجات الحيوانية المحلية منتجات آمنة للاستهلاك البشري, كمنتجات اللحوم والألبان, إذ إن “مرض الحمى القلاعية” لا ينتقل للإنسان, فهو من الأمراض غير المشتركة مع الإنسان.
كشف رئيس جمعية ائتلاف مربي الأبقار ليث الحاج، الأحد، عن خسائر في مزارع الأبقار بسبب فيروس الحمى القلاعية تقدر بـ 25 مليون دينار.
وقال: “للأسف جاءت موجة الفيروس قوية جدا، وكان حجم الإصابة من 60-100% في كل مزرعة “.
وتابع الحاج: “نحن اليوم نخسر الموسم، لأن البقرة التي تصاب بالحمى القلاعية تتوقف عن الحلابة ونخسر موسم الحليب السنوي، وما سيساهم في الخسارة أيضاً هي أن المزارع سوف يطعم البقرة أعلافا ولكن دون أي جدوى اقتصادية لأنها لا تعطيه مردود حليب”.
من جهته، قال رئيس الجمعية التعاونية لمربي الأبقار، علي غباين، إن 90% من رؤوس الأبقار والعجول في مزارع الظليل والحلابات مصابة بالحمى القلاعية.
وأضاف: “نفوق 150 رأسا من البقر والعجول في منطقة الظليل بسبب الحمى القلاعية”.