مرايا –

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب حالة الاتحاد أمام الكونغرس الثلاثاء، أن الاقتصاد الأميركي في وضع أفضل “من أي بلد آخر على وجه الأرض” في تحقيق النمو على الرغم من التحديات التي فرضها وباء كورونا والهجوم الروسي في أوكرانيا.

وقال بايدن في خطابه عن حال الاتحاد أمام مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس، إن “الوباء عطّل سلال إمداداتنا وحرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الجائرة والوحشية في أوكرانيا عطّلت إمدادات الطاقة، إضافة إلى إمدادات المواد الغذائية”.

وأضاف “لكننا في موقع أفضل من أي بلد آخر على وجه الأرض”.

من جهة أخرى، اتهم الرئيس الأميركي شركات النفط الكبرى باستغلال أزمة موارد الطاقة الأخيرة لتحقيق الأرباح، مطالبا بفرض بزيادة ضريبية كبيرة على عمليات إعادة شراء أسهم الشركات لتوجيهها للاستثمار أكثر في الإنتاج.

وقال “العام الماضي حققوا أرباحا بلغت مئتي مليار دولار في خضم أزمة طاقة عالمية. اعتقد أن هذا أمر فاحش”.

كما دعا إلى فرض حد أدنى للضريبة على أصحاب المليارات. وقال إن “أي ملياردير يجب ألا يدفع ضريبة تقل عن تلك التي يدفعها مدرّس أو رجل إطفاء”.

وحول الاقتصاد أيضا، اتهم بايدن المعارضة الجمهورية بالسعي إلى “أخذ الاقتصاد رهينة” في مواجهة تهديدات برلمانيين بعدم التصويت لصالح رفع سقف الدين.

وقال في خطابه إن “بعض أصدقائي الجمهوريين يريدون أخذ الاقتصاد رهينة (…) ما لم أوافق على خططهم الاقتصادية”.

وأخيرا، وحول المناخ قال بايدن الثلاثاء إن أزمة المناخ “تهديد وجودي”، مشيرا إلى أنه “فخور” بتصدي بلاده لهذا التحدي على الرغم من أن الاقتصاد سيستمر في الاعتماد على النفط والغاز في المستقبل القريب.

وقال إن “أزمة المناخ لا يهمها إن كنت في ولاية حمراء أو زرقاء”. وأضاف أنها “تهديد وجودي ولدينا التزام ليس تجاه أنفسنا بل تجاه أطفالنا وأحفادنا لمواجهة هذه الأزمة”.