يطالب مواطنون في لواء الأغوار الشمالية، غربي إربد، بتوسعة طريق وادي الريان/ الكريمَة التي تعاني من الاهتراء والتهالك ما يتسبب بوقوع حوادث مرورية متكررة.

وتعتبر طريق وادي الريان / الكريمة من الطرق الحيوية ذات الأهمية التجارية والسياحية باعتبارها امتداداً لطريق الأغوار الدولي التي جرى توسعتها بأربعة مسارب قبل أعوام، في حين ظل امتداد الطريق الواصل بين بلدتي الكريمة ووادي الريان، بطول 13 كيلومترا ينتظر توفير المخصصات المالية لتوسعته وإعادة تأهيله.

وقال المواطنان عامر الزراق وخلدون مداهنة، إن الطريق بسعتها الحالية التي لا تزيد على 7 أمتار أصبحت لا تحتمل كثافة حركة المرور عليها، مشيرين إلى سلوك الشاحنات ومركبات تحميل البضائع الزراعية للطريق إلى جانب ما تشهده من حركة للمتنزهين في المنطقة.
وأكدا أن انتشار الحُفر وسط جسم الطريق زاد من خطورتها وأسهم في وقوع حوادث مرورية عديدة كان آخرها قبل أيام ونجم عنه وفاة شابين.

بدوره، قال عضو لجنة الأشغال العامة في مجلس محافظة إربد عقاب العوادين، إن وزارة الأشغال العامة عزمت على إدراج طريق الكريمة/ وادي الريان بمشروع توسعة طريق الأغوار الدولي التي بدأ العمل به في عام 2014، مشيراً إلى أن عدم توفير مخصصات مالية أوقف مشروع توسعته إلى الآن رغم ما يشهده من حوادث سير ودهس متكررة.

وبين أن الطريق مرسومة على المخططات بسعة 40 متراً، فيما لا تتجاوز سعتها الحالية 7 أمتار، داعياً إلى وجوب وضعها ضمن أولويات وزارة الأشغال العامة باعتبارها من الطرق الدولية المؤدية إلى المعابر الحدودية ويخدم كثافة سكانية كبيرة.

من جهتها، أكدت مديرة أشغال محافظة إربد، المهندسة رحاب العتوم، لـ (بترا)، حاجة الطريق إلى التوسعة وإعادة التأهيل، وأشارت إلى أن ذلك يصطدم بعدم توفر المخصصات المالية اللازمة للمشروع المؤمل توفيرها مستقبلا لإدراج الطريق ضمن العطاءات المركزية للوزارة.

وبينت أن المديرية ستعمل مرحلياً على إجراء أعمال صيانة وترقيعات للحفر المنتشرة في جسم الطريق، التي أجرت الوزارة والجمعية العلمية الملكية دراسات لصيانتها، من خلال خلطة إسمنتية، سيجري بعدها إثر انتهاء فصل الشتاء عمل خلطة إسفلتية لمساحات الحفر المنتشرة في الطريق.