مرايا –
أكد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أهمية جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في زرع روح المبادرة والإيجابية لدى المتطوعين.
وأشار سموه خلال اجتماعه بمجلس أمناء الجائزة في قصر الحسينية، الأربعاء، إلى أهمية تعزيز حس المسؤولية الوطنية لدى الأجيال؛ لضمان نجاح مسارات التحديث الثلاثة.
وأشاد سمو ولي العهد بجهود القائمين على الجائزة وبمستوى الاستعدادات وبأعداد المتقدمين إليها، لافتا إلى أهمية الحفاظ على المعايير المعتمدة لمنح الجائزة.
بدوره، تناول رئيس الوزراء بشر الخصاونة، رئيس مجلس أمناء الجائزة مسيرة الجائزة منذ إطلاقها في العام 2021، بمناسبة اليوم العالمي للمتطوعين، مؤكدا أهميتها في تعزيز قيم التطوع.
ولفت الخصاونة إلى أنه جرى عقد ما يقارب 50 لقاء تعريفيا مع الفعاليات الشبابية والاجتماعية والأكاديمية والشعبية في محافظات المملكة كافة، حول أهداف ومعايير الجائزة.
واستعرض وزير الشباب محمد سلامة النابلسي، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة الفئات الرئيسية التي تستهدفها الجائزة، وتشمل الأفراد والمبادرات التطوعية والمؤسسات.
وأوضح النابلسي أن الجائزة، التي تقدم إليها الآلاف من الشباب والشابات، تُمنح لأفضل الأعمال التطوعية، فيما يتم منح شهادات تقدير للمتطوعين الحاصلين على أعلى عدد ساعات تطوعية على المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب “نحن”.
وتشمل الجائزة التي أطلقها سمو ولي العهد عام 2021 المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والتدريبية والرياضية والفنية والثقافية والبيئية والسياحية والريادة والابتكار.
وحضر الاجتماع مدير مكتب سمو ولي العهد، زيد البقاعين.