مرايا – رحب الاتحاد الأوروبي بعقد اجتماع العقبة وأبدى تقديره بدور الأردن كشريك لإحياء عملية السلام، مؤكداً التزامه بحل الدولتين كموقف راسخ.

وقال الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط لويس بوينو، إن الاتحاد الأوروبي يثمن جهود الأردن بالتنسيق مع الأطراف الأخرى ويرحب بأي مبادرة لإنهاء العنف وخفض التصعيد”.

وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي يعارض أي تدابير أحادية تعيق السلام بما في ذلك قيام إسرائيل ببناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وفق ما ذكرته المملكة.

أبدى الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي الاستعداد المشترك، والالتزام بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة تتراوح بين 3 أشهر و6 أشهر؛ وذلك خلال اجتماع العقبة الذي جمع مسؤولين أمنيين فلسطينيين وإسرائيليين.

ويشمل التوافق الالتزام الإسرائيلي بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر، وذلك بحسب بيان صدر عن الاجتماع الفلسطيني – الإسرائيلي الذي عقد الأحد في العقبة.

رحب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الأحد، ببيان العقبة، الذي نتج عنه التزام إسرائيلي بوقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.

وقدم الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، الشكر لجلالة الملك عبدالله الثاني على عقد “الاجتماع التاريخي” في العقبة، وأشار إلى الجهود المبذولة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ لتهيئة الظروف لنجاح الاجتماع.

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إن اجتماع العقبة، الذي جمع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين سياسيين وأمنيين بحضور أردني وأميركي ومصري، هو أول انخراط سياسي من نوعه منذ سنوات، وأكد التزاماً فلسطينياً- إسرائيلياً باحترام جميع الاتفاقيات السابقة، والعمل على خفض التصعيد، والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل.