مرايا –
تشهد هذه الفترة من كل عام، تساؤلات عديدة، حول أحكام إحياء أيام فضيلة وليال مباركة، كإحياء ليلة النصف من شعبان.
أوضحت دائرة الإفتاء العام الأردنية، أن المذاهب الأربعة المتبوعة، تذهب إلى استحباب إحياء ليلة النصف من شعبان،
وأشارت إلى حديث “يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا إثنين مشاحن، وقاتل نفس”
وبينت في إشارة منها إلى قول لابن حجر الهيتمي عن ليلة النصف من شعبان، “فضل، يقع فيها مغفرة مخصوصة واستجابة مخصوصة الفتاوى الفقهية الكبرى”.
وقال ابن نجيم من الحنفية: “ومن المندوبات إحياء ليالي العشر من رمضان، وليلتي العيدين، وليالي عشر ذي الحجة، وليلة النصف من شعبان، كما وردت به الأحاديث” “البحر الرائق”.
ولفت أهل الفقه إلى استحباب إحياء ليلة النصف من شعبان بالصلاة إنما يكون فرادى، وليس جماعة، لا في المسجد ولا في غير المسجد، وإنما بالقيام الفردي بين العبد وربه.
هل يجوز تخصيص هيئة خاصة؟
وبينت دائرة الإفتاء العام، أنه لا يجوز تخصيص هيئة خاصة للصلاة ليلة النصف من شعبان، بما اشتهر عند بعض الناس باسم “الصلاة الألفية”، وهي مائة ركعة يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة سورة الإخلاص عشر مرات، فهذه الصلاة أيضا غير مشروعة، وأنكرها العلماء.