مرايا –

في أقل من أسبوع هزت الشارع الاردني سلسة جرائم مروعة؛ بدأت بقيام شخص بالهجوم على منزل أنسبائه وطعن زوجته ووالديها في منطقة صويلح بالعاصمة عمان، وقيام آخر بطعن زوجته في منطقة طبربور.
وفي منطقة حي نزال قتل شاب عشريني بمشاجرة مساء الجمعة؛ تبعتها الأحد في نفس المنطقة جريمة مقتل حلاق على يد أحد الزبائن.
استاذ علم الاجتماع الدكتور حسين خزاعي قال إن أبرز الأسباب التي أدت إلى انتشار الجريمة بطريقة لافتة في الاردن تتمحور حول تفكك الروابط الاجتماعية بالمجمتع وغياب دور الأسرة الممتدة إلى جانب غياب القدوة في المجتمع وانتشار ثقافة عدم التدخل بالاخريين.
واكد خزاعي في حديث صحفي أن الجريمة الاولى تعتبر صلة وصل بين الجرائم التي تحدث في وقت مقارب معتبرا أن عدم الاقبال على الاصلاح ذات البين تشكل عامل محوري في زيادتها واصفها “بثقافة الانعزال”.
وبين أن تغليظ العقوبات وزيادتها عامل رئيس للحد من جرائم القتل والسرقة والانتحار وغيرها حيث يعتبر الردع القانوني مهم جدا في عدم انتهاك حق الاخريين واحترام الانظمة والقوانين وعدم التطاول.
ووضح أن العوامل الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة تشكل خطورة على المجتمع خاصة ان لها دور محوري في الغضب والعصبية والتوتر وعدم الاحترام وتقبل الاخرين خاصة في زيادة معدلات الفقر والبطالة