قرر مدعي عام النزاهة ومكافحة الفساد، الأربعاء، توقيف شخص رابع في قضية موظفي دائرة الأراضي والمساحة / الموقر 15 يومًا على ذمة التحقيق في مركز إصلاح وتأهيل ماركا.
وقد بيّنت التحقيقات، أنّ مهمة الشخص الرابع كانت التدخل في إتمام عقود البيع بالتنسيق والتفاهم مع 3 موظفين آخرين تمّ توقيفهم، الأربعاء، بجناية استثمار الوظيفة والتزوير وهدر المال العام، حيث اختلسوا مبلغ 264 ألف دينار من معاملات عقود البيع خلال 13 شهرًا.
وكان مدعي النزاهة ومكافحة الفساد، قد قرر توقيف 3 موظفين في دائرة الأراضي والمساحة 15 يوما على ذمة التحقيق في مركز إصلاح وتأهيل ماركا بجناية استثمار الوظيفة والتزوير وإهدار المال العام.
واستغل الموظفون الـ 3 إلغاء استيفاء الرسوم من خلال المحاسب والاستعاضة عنه بالدفع الإلكتروني “إي فواتيركم”، حيث أنشأ موظف محفظة إلكترونية على هاتفه الخاص من خلال حساب بنكي؛ فيما كانت عملية التلاعب تتم عبر الحاسب الآلي العائد لكلٍ منهم ثم يقوم بالاشتراك مع زميليه بإصدار أوامر قبض غير حقيقية تقل كثيرًا عن الرسوم التي يتقاضونها من المواطنين ليتم قسمتها عليهم .
يذكر أن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد شكلت قبل مدة لجنة لمراجعة عقود البيع والشراء التي تمت من خلال هؤلاء الموظفين للفترة من 1 تموز 2021 وهو بدء العمل باستيفاء الرسوم إلكترونيا ولغاية 22 آب من العام الماضي عند اكتشاف أمرهم، حيث توصلت اللجنة إلى أن حصيلة اختلاساتهم تمت على 285 عقدًا، من أصل 5334 تم إنجازها خلال الفترة المشار إليها.