يعد الهدر الدوائي من أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي في الأردن، ففي وقت تقدر حصة هدر الأدوية والمتلفة منها من مجمل الفاتورة الدوائية السنوية لوزارة الصحة وحدها بنحو 12 مليون دينار سنويا.
وقال مدير مديرية المشتريات والتزويد في وزارة الصحة ماهر الزيود، إن المواطن السبب الرئيسي في هدر الأدوية.
وأضاف الزيود في حديثه عبر قناة رؤيا السبت، أن المواطن يقوم بصرف الدواء من أكثر من مكان، وجمع كميات كبيرة منها والتبرع بها، دون الإنتباه إلى مدة صلاحيتها.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على ربط جميع المستشفيات والمراكز الصحية بنظام “حكيم”، إضافة إلى الجهات الطبية الأخرى كالخدمات الطبية ومستشفى الجامعة الأردنية، للحد من هدر الدواء وصرفه للمريض من مكان واحد.
وبين الزيود أن هناك دعم واستبدال للأدوية في حال انتهاء صلاحيتها، برامج توعوية للحد من هدر الدواء في الأردن.
وأكد توفر أدوية الأمراض المزمنة في وزارة الصحة بنسبة 90 بالمئة، مشيرا إلى أنه في حال عدم توفر الدواء يتم صرف البديل، وفي حال عدم توفره أيضا يقوم المواطن بصرف الدواء على حساب التأمين من القطاع الخاص.