أكد رئيس بلدية الزرقاء الكبرى عماد المومني، أن البلدية حققت وفرا ماليا يقدر بنحو 2.5 مليون دينار؛ جراء الإصلاحات الإدارية والمالية المهمة التي نفذتها من خلال تخفيض النفقات وتكاليف إصلاح الآليات واللودرات والمركبات في المشاغل التابعة لها.
وقال المومني، إن مصنع الحاويات التابع للبلدية ينتج 50 حاوية يوميا، ويوفر 50 فرصة عمل للشباب، وذلك في إطار الاهتمام بالمشاريع التنموية والإنتاجية التي تحقق اكتفاء ذاتيا للبلدية، ويزيد من اعتمادها على نفسها.
وأضاف أن البلدية فعلت سوق الور التجاري، ونقلت إليه بعض الأبنية المستأجرة بعد إجراء الصيانة، والتأهيل، ما وفر على البلدية نحو 70 ألف دينار، كما تعنى البلدية بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مناطق حي الضباط، وحي جناعة، وغيرها من المناطق التي بحاجة إلى مشاريع توفر مصدر رزق للعائلات، كجزء من المسؤولية المجتمعية لبلدية الزرقاء.
وأشار إلى أن البلدية وبالتنسيق مع محافظة الزرقاء، تنفذ حملات دائمة على البسطات التي تعيق حركة المواطنين والمركبات على الأرصفة الشوارع، حيث إن هذه الحملات ستزداد كثافتها، ولا سيما أننا مقبلون على شهر رمضان المبارك.
وبين أنه سيتم إنشاء سوق شعبي بكلفة 120 ألف دينار بالتنسيق مع مجلس محافظة الزرقاء من خلال إنشاء “كونتيرات” قرب حديقة المهندس لإنهاء هذه المشكلة المؤرقة للجميع.
ولفت إلى أن البلدية أجرت الدراسات اللازمة حاليا لإيجاد مقر ملائم لفرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء، كون الرابطة تفتقر لمقر بالمدينة، إيمانا منها بأهمية دعم الإبداع والثقافة وإقامة الأمسيات الشعرية والقصصية والفكرية التي تعزز تفعيل الحراك الثقافي وتنعكس على سلوكيات المواطنين.
وأوضح أن البلدية عقدت خلال الفترة الماضية اجتماعا في مبنى محافظة الزرقاء، وحضور ممثلين عن الأجهزة المعنية كافة لمناقشة مشكلة الكلاب الضالة وانتشارها المرعب في الطرقات والتجمعات السكانية.
وأكد المومني أن البلدية كانت قدمت محطة تحويلية إلى بلدية الرصيفة أنهت المشكلة البيئية في الرصيفة، مشيرا إلى تقادم الآليات والضاغطات الموجودة في بلدية الزرقاء منذ عام 2013، الأمر الذي يعيق عمل البلدية التي تصبو إلى الارتقاء بخدمات النظافة في الشوارع والأزقة والساحات المختلفة للمدينة.