مرايا – عقد مجلس الأمن الدولي جلسة، اليوم، ناقش خلالها الملفين السياسي والإنساني في سورية، واستمع الأعضاء إلى إحاطة قدمها المبعوث الأممي لسورية، قير بيدرسون، بالإضافة إلى إحاطة من مسؤول بمكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة.
وأشار بيدرسون إلى أن الفترة التي أعقبت الزلزال شهدت مؤشرات على الهدوء وتوقفاً نسبياً في العنف بمعظم المناطق، حيث امتنعت كل الأطراف على كافة الجبهات، إلى حد كبير، عن الأعمال العدائية، ولكنه أضاف أن ” الوضع شهد ارتفاعاً بعدد الحوادث وتبادل منتظم للقصف وإطلاق الصواريخ عبر خطوط المواجهة في الشمال الغربي والشمال الشرقي، بعض الهجمات عبر الخطوط من قبل هيئة تحرير الشام المصنفة كمجموعة إرهابية”.
وأكد المبعوث الأممي، أن الحل السياسي، هو السبيل الوحيد للمضي قدماً في سورية، مشيرًا إلى أن استمرارية الوضع الراهن أمر غير مقبول .