مرايا –

القوات الأمريكية في شمال غرب سوريا

استعادة التنظيم الإرهابي آخر معاقله في شرق سوريا عام 2019 ، تلاحق واشنطن التي تقود التحالف الدولي ضده في سوريا والعراق المجاور ، قادته وتحركاتهم عبر عمليات وعمليات إنزال للحؤول دون استعادته لنشاطه.

وقال قائد القيادة الوسطى في القوات الأمريكية ، شنّت ضربة أحادية الجانب في شمال غرب سوريا ، أسفرت عن مقتل خالد اياد أحمد الجبوري ، القيادي البارز في التنظيم الإثنين.

وأوضح أن الجبوري كان “مسؤولاً عن التخطيط للهجمات تطوير قيادة شبكة التنظيم”.

ولم تسفر الضربة الأمريكية عن مقتل أو إصابة مدنيين ، وفق سنتكوم.

بينما يتحدث يتحدث عبر الهاتف قرب منزله في ريف إدلب الشمالي.

بعد 10 أيام من وصوله إلى المنطقة المحيطة به ، يجب أن يتحدّث عن جوٍ سوري.

وقال كوريلا إن مقتل الجبوري “سيعطل مؤقتاً قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات خارجية”.

ورغم الضربات التي تستهدف بشكل متكرر قادته وتحركات عناصره في سوريا والعراق، اعتبر كوريلا أن التنظيم “لا يزال قادراً على قيادة عمليات في المنطقة، مع رغبة بضرب مناطق خارج الشرق الأوسط”.

وشدد على أن التنظيم “ما زال يمثل تهديداً للمنطقة وخارجها”.

هجمات دامية

وسيطر التنظيم الإرهابي منذ صيف العام 2014، على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور، أعلن عليها “الخلافة” قبل أن يُطرد منها تدريجاً.

وتبنّى في أوج نفوذه وتحديداً بين العامين 2015 و2016 شنّ هجمات دامية في مدن أوروبية عدة أبرزها في باريس ونيس وبروكسل وبرشلونة وبرلين، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين.

وفي آذار/مارس 2019، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد عمودها الفقري، هزيمة التنظيم الإرهابي بعد السيطرة على آخر معاقله في بلدة الباغوز (شرق) بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

ومنذ ذلك الحين، تلاحق القوات الأميركية والتحالف الدولي قياديي التنظيم.

وتشنّ بين الحين والآخر غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في سوريا خصوصاً في محافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) مع فصائل أخرى أقل نفوذاً على نصف مساحتها تقريبا.

ونجحت القوات الأميركية في تصفية قادة أو اعتقالهم في عمليات عدة، قُتل في أبرزها زعيما التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي في تشرين الأول/أكتوبر 2019 ثم أبو ابراهيم القرشي في شباط/فبراير 2022 في محافظة إدلب.

وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن التنظيم مقتل زعيمه أبي الحسن الهاشمي القرشي في معارك لم يحدد تاريخها، وتبين لاحقاً أنها جرت في محافظة درعا جنوباً، وشارك فيها مقاتلون محليون بمساندة قوات الجيش السوري.

وتنتشر القوات الأميركية التي تقود التحالف ضد التنظيم في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال سوريا وشمال شرقها، وفي قواعد في محافظة دير الزور (شرق) والرقة (شمال).

تقع الضربات التي تقع في شرق سوريا ، وتحصل على وتحرّكاته ومواقعه.

وجاء إعلان جنوب العراق في ضربة صاروخية إسرائيلية ، وباكستان ، وباكستان ، وباكستان ، في هجوم هو الرابع من نوعه في أسبوع.

منذ العام 2011 ، نزاعاً دامياً ومتشعب الأطراف ، تسبب منذ اندلاعه بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار وبدمار في البنى ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.