وزيرة الثقافة تفتتح معرض الأردن الرمضاني الأول للكتاب

طالب رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين نبيل أبو حلتم، الخميس، بتوفير الدعم المالي لدور النشر، وخاصة في معرض الأردن الرمضاني الذي يقام حاليا.

وحول معرض الأردن الرمضاني الأول للكتاب الذي يقيمه اتحاد الناشرين الأردنيين قال أبو حلتم في تصريح له إنه يحوي كتبا متنوعة منها ما يتعلق بالأطفال.

وبين أن صناعة النشر تمر بأزمة حقيقة، داعيا الدولة للاهتمام بهذا القطاع لأن الناشر سفير لبلاده في الخارج من خلال المعارض الثقافية.

افتتحت وزيرة الثقافة هيفاء النجار مساء الأربعاء معرض الأردن الرمضاني الأول للكتاب الذي يقيمه اتحاد الناشرين الأردنيين حتى 14 من شهر نيسان الحالي في معرض عمان الدولي للسيارات طريق المطار.

ويشتمل المعرض على إصدارات مختلفة لعدد من دور النشر الأردنية، منها: الكتب الأكاديمية، والكتب الثقافية والعلمية، وكتب اللغة والفلسفة، كتب الأطفال، وغيرها، إضافة إلى أنشطة وفعاليات مختلفة مخصصة للأطفال، وحفلات التوقيع التي ستقام لعدد من الكتاب الأردنيين، وأجنحة مخصصة لإصدارات وزارة الثقافة، ورابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب الأردنيين.

وأكدت النجار في تصريح صحفي عقب افتتاح المعرض، أهمية الشراكة بين وزارة الثقافة واتحاد الناشرين الذي يعتبر من الهيئات الهامة كمدخل رئيسي لكل ما يتصل بالتنمية المجتمعية، وبناء القيم الوطنية عبر صناعة الكتاب التي ترفع من سوية الحياة، وتقدم رسالة أمل وابداع وابتكار.

وقالت إن إقامة هذا المعرض في شهر رمضان المبارك دليل واضح على أهداف اتحاد الناشرين الجادة ليكون الكتاب ضمن اهتمامات العائلة الأردنية، وخطوة مهمة من قبل دور النشر الأردنية، ومبادرة تستحق التقدير، مضيفة أن الوزارة من واجبها دعم حركة النشر الأردنية التي تعتبر من الصناعات الثقافية الهامة.

وأشارت النجار إلى أن دور النشر الأردنية تحتاج إلى الدعم من الجميع ليكون الكتاب موجودا بين يدي الأردنيين، وأن إقامة معرض الأردن الرمضاني يشكل فرصة لترسيخ عادة القراءة لدى أفراد الأسرة الأردنية التي هي المصدر الرئيس للقيم والداعم الأساسي للمشروع الثقافي الأردني.

من جهته، أعرب أبو حلتم عن تقديره لجهود وزارة الثقافة في التفاعل مع معرض الأردن الرمضاني الذي يقام لأول مرة هذا العام، مبينا أن المعرض يشكل فرصة للتعريف بجهود الناشر الأردني في نشر الثقافة الأردنية، وما يتميز به من عمل جاد للارتقاء بصناعة النشر في ظل التحديات التي تواجه الصناعات الثقافية.

وأشاد بجهود لجان المعرض، والهيئة الإدارية التي استطاعت خلال فترة وجيزة الانتهاء من كافة الاستعدادات لإقامة المعرض، داعيا المؤسسات الوطنية إلى زيارة المعرض للتعرف على ما انجزته دور النشر الأردنية، وزيارة أجنحة وزارة الثقافة، ورابطة الكتاب، واتحاد الكتاب، وغيرها.

ويشارك في معرض الأردن الرمضاني الأول للكتاب نحو 40 دار نشر محلية من خلال إصداراتها المختلفة، إضافة إلى عدد من المؤسسات الوطنية بهدف التشجيع على عادة القراءة في الشهر الفضيل، ودعم حركة النشر والتوزيع في المملكة، وتسويق المؤلف الأردني.