مرايا –

قال المحلل السياسي سلطان حطاب إن قادة الاحتلال يسيرون على استراتيجية صهيونية ثابتة لا يخرجون عنها مهما اختلفت الأسماء.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن “إسرائيل” حاولت ان تصدّر أزمتها للخارج من أجل التغطية على مشاكلها الخارجية، الأمر الذي اشعل جميع الجبهات المحيطة بـ “إسرائيل”.

وأوضح أن “إسرائيل” تصعد في الأقصى وسوريا رغم وجود اتفاقيات وتفاهمات من أجل التهدئة خلال شهر رمضان.

ولفت إلى أن القضية الفلسطينية لا يجب أن تجزأ، وأن يتم التعامل مع ملفاتها كل على حدة، كما يحدث اليوم.

وأشار إلى أن الأمور تنفجر، في كل مرة يعتدي الاحتلال فيها على الأقصى بسبب رمزيته وقدسيته.

وأفاد أن الرد على الاعتداءات الصهيونية في الأقصى يجب أن يكن صلبا، بسبب محاولة “إسرائيل” كسر رمزية العرب في الأقصى.

وتابع: “إسرائيل تمارس القتل والتدنيس والعالم العربي يمارس بيانات الشجب والاستنكار التي لا تكفي للرد على جرائم الاحتلال”.

ولفت إلى أن الدول العربية تملك الكثير من الأوراق التي يمكن أن تلعبها للرد على انتهاك الأقصى.

بدوره قال أستاذ العلوم السياسية هايل ودعان الدعجة إن الاحتلال يحاول أن يظهر الفلسطيني بأنه الطرف المعتدي وليس المعتدى عليه، وقلب الحقائق.

وأضاف الشعب الفلسطيني وحده هو من يقف في وجه الاحتلال، مع اسناد سياسي أردني.

وأفاد أن القضية الفلسطينية تحولت من قضية عالمية وعربية إلى قضية تخص شعب فلسطين لوحده.

وتابع: “التعويل اليوم على الشعب الفلسطيني ومقاومته التي تواجه آلة البطش الصهيونية بإمكانيات بسيطة”.

وأشار إلى أن عمليات التطبيع مع الاحتلال من أهم الأسباب التي قادت الكيان الصهيوني لزيادة قتله وإجرامه.