مرايا –
قالت وزارة الزراعة إنها تتابع باهتمام ظاهرة انتشار الجنادب الفترة الحالية، عقب ما يتم تداوله حوله انتشار الجنادب في الأردن.
وأضافت الزراعة في بيان، الاثنين، أن انتشارها يستمر في فصل الربيع من شهر نيسان وحتى حزيران نتيجة توفر الظروف الجوية المناسبة من رطوبة وحرارة .
وأشارت إلى أن الجنادب ظهرت في عدة مناطق من الأردن في الشمال والجنوب والوسط، مبينة أن كوادرها في الميدان كشفت عن على مواقع التواجد للجنادب.
وأكدت تواجد اعداد متفرقة من الجنادب في بعض المواقع لا تستدعي عمليات المكافحة التي ستختفي سريعا مع تغير الظروف الجوية.
انتقال الجنادب
وأوضحت الوزارة أن الجنادب تتنقل من منطقة إلى أخرى، مضيفة أن أضرارها بسيطة جدا مقارنة بالأضرار الاقتصادية التي يحدثها الجراد الصحراوي إذ تتغذى على الأعشاب ولا تؤثر على المحاصيل.
الجراد الصحراوي
ولفتت الوزارة أن المعنيين يتابعون تحركات الجراد الصحراوي بشكل مستمر عبر التنسيق والتواصل مع هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى والدول المجاورة.
وبينت أن آخر تحديث للنشرات الفنية الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لشهر نيسان/إبريل تشير إلى أن حالة الجراد في دول التكاثر منخفضة ولا يوجد تطورات بالنسبة لدول الانتشار والتي منها الأردن.
وطمأنت وزارة الزراعة الأردنيين بأن الوضع العام “مريح”، مؤكدة أنه تم إعداد خطة الجراد لعام 2032 بالتعاون والتنسيق مع إدارة الازمات والجهات ذات العلاقة والاستعداد التام من قبل الوزارة للتعامل مع أي تحركات للجراد.
وتدعو الوزارة المواطنين إلى عدم الخوف والذعر، مؤكدة أن انتشار الجنادب هي ظاهرة محلية سنوية تختلف في أعدادها ومناطق تواجدها من سنة إلى آخرى حسب الظروف الجوية.
الجنادب والجراد
ولفتت الوزارة إلى أنه يوجد اختلاف ما بين الجراد والجنادب من حيث الشكل والسلوك حيث أن الجنادب لايكون على شكل أسراب وسلوكه انفرادي وينتقل من منطقة إلى أخرى بشكل عشوائي عن طريق القفز بواسطة الأرجل الخلفية القوية.
وبينت أنها أعدت منظومة تواصل لتلقي عبر محطات استطلاع ومتابعة إضافة إلى البلاغات الواردة من موظفي الوزارة والمواطنين والتعامل معها من خلال مركز الوزارة ومديريات الزراعة في جميع المحافظات.