مرايا –
تشهد سفرة الأردنيين في العشر الأواخر من شهر رمضان، إقبالا واسعا على الأطباق الخفيفة كالحمص والفلافل والفول و”القلايات” بأنواعها، في مسعى لكسر روتين الاكلات الدسمة التي يبدأون بها الشهر.
وتشهد المطاعم الشعبية إقبالا ملحوظا خاصة قبل موعد الآذان، تتنوع فيها مشتريات الأردنيين بين الحمص والفول والمسبحة والفلافل.
يقول المواطن بسام خالد، وهو ممن يشارك عائلته بإعداد سفرة الإفطار، إنه بات يبحث عن الأكلات الخفيفة في مسعى لكسر روتين الاكلات الدسمة.
ويضيف لـ”أخبار حياة“، “التغير في النمط الاستهلاكي يأتي للتخفيف على ميزانية أسرتنا، في الوقت الذي تتعاظم به الالتزامات وتتراجع المداخيل.
وأوضح أن الحمص يأتي كوجبة تكميلية إلى جانب أطباق خفيفة أخرى مثل قلاية البندورة والمفركة والسلطات.
ويقول نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر العواد، إن المطاعم الشعبية تشهد إقبالا ملحوظا، من قبل المواطنين خاصة قبل موعد الآذان بساعتين.
وبين العواد في حديث لـ”اخبار حياة“، أن مستويات أسعار الوجبات الشعبية مستقرة عند مستوياتها منذ سنوات.
يشار إلى أن الحكومة منحت المطاعم غير المصنفة سياحيا (الشعبية) إعفاء من ضريبة المبيعات العام 2008 مقابل الالتزام بقوائم سعرية محددة، فيما لا يحصل على الإعفاء أي مطعم لا يلتزم بهذه القائمة.
وأشار العواد إلى ارتفاع كلف مدخلات الإنتاج على المطاعم بشكل استثنائي هذا العام، فيما تقدم المطاعم عروضا مستمرة على وجبات الإفطار اليومية.