مرايا –
قال رئيس مجلس أوقاف القدس الإسلامية عبدالعظيم سلهب، الاثنين، إن شرطة الاحتلال دمرت محتويات مصلى باب الرحمة ومنعت المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأضاف في حديث صحفي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تخطط لوضع سيء جديد في المسجد الأقصى المبارك وتريد أن تستولي على مصلى باب الرحمة ومنع المسلمين من الوصول إليه.
وأكد أن المسجد الأقصى “خط أحمر” كما أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مناشدا عدم ترك المقدسيين وحدهم بمواجهة سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وبين أن مصلى باب الرحمة أعيد افتتاحه عام 2019 جيث كان مغلقا بفترة التسعينيات، مشيرا إلى أنه يقع بالجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك.
وقال إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتداءاتها على المصلى تؤسس لحرب دينية، مضيفا أن إسرائيل تحاول فتح جبهات متعددة لتخفيف الاحتقان بالشارع الإسرائيلي المتعلق بالتعديلات القضائية.
وأكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس أن هذه الانتهاكات والتصرفات العدوانية الصارخة التي تقوم بها شرطة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وفي مصلى باب الرحمة على وجه الخصوص لأهداف مبيتة لن تتحقق.
وشدد المجلس على أن مصلى باب الرحمة هو جزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما ، وسيبقى مسجدا إسلاميا خالصا لا يقبل القسمة ولا الشراكة وهو ملك للمسلمين جميعا.
قطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أسلاك الكهرباء عن مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك.
وقالت المراسلة إنه جرى منع حراس المسجد الأقصى من الاقتراب والدخول إليه.
واقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وكثّف المستوطنون اقتحامهم للمسجد منذ الصباح على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية عند أبوابه وفي الساحات، فيما انتشرت شرطة الاحتلال داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في بطاقات المواطنين الشخصية، وضيقت على الوافدين إليه.
يذكر أن شرطة الاحتلال اقتحمت السبت الماضي مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، وقامت بخلع وتحطيم تمديدات الكهرباء داخل المصلى في انتهاك لحرمة المسجد.