مرايا –

تناوبت المناسبات بشكل استحوذ على الجزء الأكبر من رواتب الأردنيين، حيث انتهى رمضان الذي استحوذ على جزء كبير من رواتب العاملين لغايات الغذاء، ولحقه العيد الذي عجّل بصرف رواتب شهر آيار، فيما تعيش الأسواق أسوء حالة ركود وفق ما يصفها تجار.

وتشهد الأسواق حالة من الركود وضعف الطلب، كنتيجة أساسية لعدم تأجيل أقساط القروض، وزيادة الضغوط الاقتصادية على المواطنين.

يقول الخبير الاقتصادي، وجدي مخامرة، إن حالة الركود، متوقعة نتيجة تناوب المناسبات، وعدم تأجيل أقساط القروض، إضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة المطرد وغلاء عديد السلع الغذائية الرئيسية.

وأضاف مخامرة أن عدم تأجيل أقساط القروض، ساعد بضعف الطلب في الأسواق، لكنه قال إن تأجيل الأقساط ليس حلا ناجعا للسيولة.

وبين الخبير الاقتصادي، في حديثه على إذاعة حياة اف ام، اليوم، أن على المواطن تحديد الاولويات وحصرها إلى أن تعود حياة الرواتب ومواعيد صرفها إلى طبيعتها.

وسجلت أسعار الفائدة 10 ارتفاعات منذ العام الماضي، رفعت من خلالها أقساط القروض، وقضم جزء كبير من الرواتب.