قال محمد الهندي، عضو المكتب السياسي بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إن العدو لا يتحمل حرب الأعصاب، وأن قوى المقاومة تراقب ما يجري على الأرض وهي من تحدد موعد الرد.

وأضاف: “كل الفصائل التي استشهد قادتها قويت، فالضربات تقوي الشعب الفلسطيني، والضربات لا تساوي شيء”.

وتابع: “إسرائيل لن ترمم الردع لا في الضفة ولا قطاع غزة ولن تمس الوحدة الفلسطينية ولن تجدي نفعا الاستفراد بالجهاد”.

وأضاف أن تل أبيب لديها غطرسة القوة وتحاول تصدير أزماتها بقتل الأبرياء، وافتعلت خدعة كبيرة باغتيال هؤلاء القادة.

وأوضح أن المقاومة خسرت قادة لديها خبرة كبيرة، لكن جميعهم تحولوا لرموز وطنية كبيرة.

من جهته، قال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن إسرائيل تعيش حالة رعب لإدراكها أن جريمتها لن تمر دون رد فلسطيني.

وأضاف أن استهداف قيادات الجهاد الإسلامي استهداف لجميع فصائل المقاومة.

وشدد على أنهم سيواصلون التنسيق مع حركة الجهاد ولن يسمحوا لتل أبيب بتغيير قواعد الاشتباك.

وأكد أن الرد الفلسطيني سيكون موحدا والقضية الفلسطينية قضية جميع فصائل المقاومة، مشيرا إلى أنهم أكدوا للأطراف الإقليمية أن العدوان على غزة يستلزم ردا من المقاومة.