مرايا – يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، اجتماعا طارئا لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي خلف عشرات الشهداء والجرحى وغالبيتهم من المدنيين.
ويأتي هذا الاجتماع بدعوة من فرنسا والصين العضوان الدائمان في مجلس الأمن، ودولة الإمارات العضو غير الدائم في المجلس، حيث دعت هذه الدول إلى عقد اجتماع عاجل مغلق لمجلس الأمن، الأربعاء، لبحث التطورات في قطاع غزة.
وقال حساب بعثة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة على “تويتر”: “دعت دولة الإمارات وفرنسا والصين مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ مغلق بعد ظهر اليوم ٍ الأربعاء لبحث التطورات المقلقة في قطاع غزة”.
يأتي ذلك، فيما طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاءت مطالبة الرئيس عباس، خلال بحثه بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مع المبعوث الروسي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط فلاديمير سافرنكوف، آخر مستجدات الأوضاع، والتصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل في الأراضي الفلسطينية كافة.
ودعت وزارة الخارجية الجزائرية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الأممي، “للتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات الاجرامية المتكررة والممنهجة، وفرض احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وشنت قوات الاحتلال، فجر الثلاثاء، عدوانا على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيا، بينهم 4 نساء و4 أطفال.
وأطلق جيش الاحتلال رسميا اسم “الدرع والسهم” على عدوانه الذي بدأ بشنه على قطاع غزة فجر اليوم، كما قرر إغلاق معبري بيت حانون “إيرز” و”كرم أبو سالم” التجاري الواقعين شمال وجنوب قطاع غزة، حتى إشعار آخر.