مرايا –
استشهد الطفل تميم محمد داود (5 سنوات)، بعد إصابته بنوبة قلبية حادة؛ خوفا من صوت قصف الشقة المجاورة لمنزله، أول أمس، في مدينة غزة.
ونشر الشاب هشام الدغمة على صفحته الخاصة على فيسبوك منشور كتب فيه: لم يتحمل قلبه طغيانهم … ولم يستوعب عمره الصغير هذا الظلم.. ارتقى إلى جنان النعيم ابن اخ زوجتي الطفل تميم محمد داود (٥ سنوات) بعد تعرضه لنوبة هلع شديدة اثر العدوان والقصف الصهيوني الوحشي على غزة الحبيبة. أعزي نفسي وزوجتي والحبيب محمد على هذا الفقد الجلل ولا نقول إلى ما يرضي الله. انا لله وانا اليه راجعون.
اللهم عليك بالظالمين فإنهم لا يعجزونك . ربنا من كاد لنا فكده ومن طغى علينا فخذه, ومن ظلمنا فاهلكه. اللهم أرنا في الظالمين عجائب قدرتك.
بدوره رثى رواد السوشال ميديا الطفل الشهيد، واستنكروا إجرام الكيان الذي لطالما استهدف الأطفال أيضاً، فكتب خالد جمعة: هذا لا يراه أحد في الحرب… تميم محمد داود ابن الخامسة، لم يستطع قلبه الصغير أن يحتمل الرعب الناشئ عن القصف… فاستشهد… ولم يذكره أحد في الشهداء.
أما مروة سليمان فقالت: ممنوع ننسى الشهداء ، أقل واجب انه نحفظ وجوهم وقصصهم وما ننسى الذاكرة ضمان الثأر.
وتشن إسرائيل هجوما واسعا على قطاع غزة، بدأ الثلاثاء، حيث استهدف مناطق مختلفة من بينها عمارات سكنية.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 25 شهيدا من بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى نحو 66 إصابة من بينها حالات حرجة وخطيرة.