مرايا –
كشف الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية، السفير علي المالكي، أن المجلس رفع عددًا من الموضوعات الاقتصادية بما في ذلك الموضوعات ذات الصلة بتفعيل السياحة، وموضوعات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وإقامة الاتحاد الجمركي العربي، واتفاقيات النقل العربي، وكذلك المسائل ذات الصلة بتعزيز التجارة البينية وتسهيل النقل والبضائع.
وانتهت الأعمال التحضيرية للقمّة العربية التي ستعقد في مدينة جدة السعودية يوم الجمعة الـ19 من أيار/مايو الجاري، عبر اجتماعات للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ناقشت تفعيل السياحة، وموضوعات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وإقامة الاتحاد الجمركي العربي، واتفاقيات النقل العربي، وتعزيز التجارة البينية.
وفي بيان للجامعة العربية أشار المالكي إلى أن الاجتماعات ناقشت مقترحات رامية إلى تفعيل السياحة العربية ووضع إستراتيجيات في هذا المجال، قائلًا: “ليس فقط من مسألة التشغيل بل للترويج إلى عراقة المنطقة العربية وتراثها وطبيعتها الخلابة، وبما يؤكد سماحة شعوب المنطقة”.
من جهتها، قالت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، السفيرة هيفاء أبو غزالة، إن الوزراء المعنيين بحثوا في الاجتماعات التركيز على الفئات الضعيفة في المجتمع، وبما يُعزز جهود الدول العربية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وكذلك المقررات العربية والدولية ذات الصلة.
فيما يتعلق بالموضوعات الاجتماعية التنموية، أشارت أبو غزالة إلى مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، “العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة”، التي رحب بها الوزراء، سعيًا لدمجهم المتكامل في المجتمع.
وأضافت: “الأمين العام للجامعة، حضر العديد من الاجتماعات الوزارية في إطار الإعداد لهذا العقد الهام، وأطلق بعض المبادرات من ضمنها مبادرة العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة، ومسألة تصنيف الإعاقة”.
ولفتت إلى أن الاجتماعات التحضيرية ناقشت موضوع “الفقر المتعدد الأبعاد”، وكذلك مسألة الأشخاص ذوي الإعاقة، وبما يُعزز الجهود العربية الرامية إلى تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، متطرقة أيضًا إلى اقتراح مبادرة خاصة لكبار السن، ستسهم في دعم الحياة الكريمة لهم، بحسب البيان.