يبدأ طلبة الثانوية العامة الصف الـ12 (توجيهي) اليوم، تقدمهم للاختبارات التحصيلية النهائية المدرسية، أو ما يطلق عليها الامتحانات التجريبية، وفق مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم محمد كنانة.

وقال كنانة إن هذه الاختبارات ستستمر حتى الـ4 من الشهر المقبل، وأن التقدم لها الزامي للطلبة كافة، سواء الملتحقين بالمدارس الحكومية أو الخاصة.

وبين أن النجاح فيها، متطلب أساسي للتقدم للاختبارات الوزارية المقبلة، موضحا أن 40 % من علامة الفصل الدراسي مخصصة للاختبارات التجريبية.

وجاء في المادة (4) من أسس النجاح والرسوب للعام الدراسي الحالي، أن أداء الطلبة للصفوف من الـ4 الأساسي حتى الـ12 في المرحلة الثانوية، يقيم وفق اختبارين يجريهما المعلم، لكل منهما 20 %، بالإضافة الى تقويمات معتمدة على الأداء ومستمرة منذ بداية الفصل الدراسي، تدون في خانة التقويم الثالث، وتخصص لها 20 % من العلامة، علاوة على أن الامتحان النهائي الذي يخصص له 40 % من العلامة.

وأكد كنانة، أن الاختبارات التجريبية، ستمكن طلبة (التوجيهي)، من تقييم ذواتهم وتعلمهم، وإعادة توجيه أدائهم واستعدادهم للاختبار الوزاري المقبل.بحسب الغد

 

وكانت إدارة الامتحانات والاختبارات، أعلنت سابقا أن طبيعة الامتحان، لن تتغير عما كانت عليه في الدورة الامتحانية السابقة، إذ ستقتصر الورقة الامتحانية في بعض المباحث، على الأسئلة الموضوعية، في حين أن أوراقا في بعض المباحث، ستجمع بين الأسئلة المقالية والموضوعية معا.

وبينت أن الورقة الامتحانية في تلك المباحث، ستتكون من 50 فقرة (اسئلة موضوعية)، باستثناء مباحث اللغتين العربية والانجليزية والرياضيات، وستتراوح نسبة اسئلتها الموضوعية بين 50 إلى 60 % والباقي مقالية، لافتة إلى أن الوزارة أعادت مؤخرا مقررات الحفظ في امتحان (التوجيهي) للعام الدراسي الحالي.

يذكر أن عدد الطلبة المشتركين في امتحان (التوجيهي) للعام الحالي من الفروع الاكاديمية والمهنية بلغ 189192 مشتركا ومشتركة، منهم 126216 طالبا نظاميا، و62976 من طلبة الدراسة الخاصة، بينهم 8107 من مشتركي رفع المعدل.

وتوزع المشتركون على الفروع الأكاديمية والمهنية بواقع 72918 (علمي)، و93030 (أدبي)، و221 (شرعي)، و4426 (زراعي)، و7489 (صناعي)، و1946 (فندقي)، و9162 (اقتصاد منزلي).

وسيبدأ الامتحان العام في الـ4 من تموز (يوليو) وينتهي في الـ25 من تموز (يوليو) المقبل، إذ سيتقدم الطلبة في أولى جلساته لمبحث التربية الإسلامية.