مرايا –
قال أستاذ العلاقات الدولية وليد العويمر، إن القمة العربية المقبلة ستكون استثنائية من حيث توقيتها الزماني والمكاني.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن السعودية التي تستضيف القيمة تحظى بثقل (اقتصادي وسياسي) عربي وإقليمي ودولي.
وبين أنه سيطرح مجموعة من الملفات الشائكة في القمة العربية بشكل معمق، عبر تشكيل لجان تناقش وتتابع القضايا التي ستطرح في القمة.
ولفت إلى أن الدول العربية نجحت خلال المرحلة السابقة في انجاز ملفات سياسية واقتصادية وأمنية مهمة جدا، أبرزها عودة سوريا للحضن العربي، مشيراً أن السعودية استطاعت جمع الفرقاء السودانيين في جدة رغم تعقيدات الوضع فيها.
وأشار إلى أن الدولة العربية تستطيع ان تحل المشاكل الكثيرة التي تواجه الدول العربية، لحل الأزمات العربية وأزمات المياه التي تواجهها بعض الدول العربية.
وتحدث عن أن دول الخليج كانت منشغلة جدا خلال السنوات الماضية في خلافاتها مع إيران، مبيناً أن تصفير المشاكل مع ايران لعب دورا في تفرغ السعودية وباقي الدول العربية للملفات العربية العربية.
بدوره قال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات جواد الحمد إن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد للقمة العربية دليل على تجاوز اعتراض بعض الدول على حضوره.
وأضاف أن إعلان عمان التشاوري وضع خطة عمل متكاملة حتى تلتزم بها سوريا في الفترة المقبلة بشكل كامل.
وأشار إلى أن ملف إيران ما زال اشكالا حقيقيا لم يتم حلّه بشكل كامل، حيث الممارسات الإيرانية في الدول العربية ما زالت مستمرة.
ولفت إلى ضرورة أن تخرج سوريا من أراضيها القوات الإيرانية والتركية وغيرها وأن تشارك في البعد العربي بشكل صحيح وسليم.
وتابع: “خروج القوات الأجنبية من سوريا، واجراء انتخابات، سينهي التحفظ الأمريكي على عودة العلاقات مع سوريا”.