عُقد لقاء ثنائي بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري بشار الأسد، مساء الجمعة، بعد حضورهما القمة العربية في جدة غربي السعودية.

ورحّب القادة العرب في الجلسة الافتتاحية للقمة بالأسد بعد غياب استمرّ لأكثر من عقد، منذ عُلّقت عضوية دمشق في جامعة الدول العربية في 2011.

وقالت الرئاسة السورية إن اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات على الساحة العربية.

وأشاد الأسد بالجهود التي بذلتها السعودية على مستوى تحقيق التقارب العربي وبناء الأجواء السياسية التي تساعد على العمل المشترك بين الدول العربية لتحقيق المنفعة لشعوبها، بحسب رئاسة الجمهورية السورية.

وقال الرئيس السوري إن قمة جدة ستساهم في المزيد من التماسك العربي.

الأسد قال في القمة، إن الأزمات في المنطقة سببها تصدعات نشأت في الساحة العربية، وتحدث عن ضرورة تطوير منظومة عمل الجامعة العربية وآلياتها كي تتماشى مع العصر.

وتابع: “نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب أوضاعنا”، وفي حديثه عن الواقع العربي قال إن المصالحات التي حصلت فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شؤوننا بدون تدخل أجنبي.