قالت الأميرة ريم العلي إننا نفتخر جميعا بولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الذي أخذ صفات والده الملك عبدالله وجده الملك الحسين بن طلال رحمه الله، والذي يفتخر بحمله اسم جده.
وأضافت: “رأيت الأمير الحسين إنسانا يسمع كثيرا ولديه اهتمام كبير بالجميع، حيث يعطي الحب والاهتمام لأولادنا رغم صغر سنهم، وكذلك أرى نفس الاهتمام من الأمير الحسين بالشعب الأردني وجميعنا نفتخر به، ونشعر بالانبساط والفرحة”.
وفي حديثها عن ليلة حناء الآنسة رجوة السيف قالت: “رأيت بالتأكيد الترحيب من العائلة بليلة الحناء بالآنسة رجوة ليس فقط من العائلة، بل من المجتمع كافة حيث كان هناك أناس من كافة المجتمع الأردني في ليلة الحناء والجميع رحب بها بشكل رائع”.
وأضافت: “أنا شخصيا متأكدة أنها على قدر المسؤولية، وأريد أن أقول مثلما يحبها الأمير حسين سيحبها الشعب الأردني”.
وحول نصيحتها للآنسة رجوة قالت: “أقولها لها مثلما الجميع تحدث معي عندما دخلت إلى العائلة، حيث أرحب بها وأهلا وسهلا، ونحن جميعنا موجودون وجاهزون لأي شيء، ونحن جميعنا نشعر بالفرح”.
وتابعت: “بين الأمير الحسين والآنسة رجوة انسجام وحب واضح، والواضح أنها هي أحسن رفيقة لحياته، وأظن أن ذلك واضح للجميع، وجميعنا فرحون لذلك، ومبروك لهما”.
وأضافت الأميرة العلي، إنها لم تحس خلال حياتها بالأردن إنها غريبة أو قادمة من بلد آخر أو ثقافة أخرى.
وأضافت أن الشعب الأردني من أرحب الشعوب الذين رأتهم في العالم.
وقالت الأميرة، إنها ليست الوحيدة التي تقول ذلك عن الشعب الأردني.
ولفتت الأميرة إلى أنها تشعر بأنها أردنية، ومنذ بداية حياتها في الأردن شعرت أنها جزء من البلد والعائلة ومن الشعب ومن الناس.
وفي حديثها عن زفاف سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله والآنسة رجوة، أكدت الأميرة العلي أن الآنسة رجوة ستشعر بنفس الترحيب الذي شعرت به دون شك.
ولدى سؤالها عن اللهجة الأردنية قالت، إن “اللهجة الأردنية الجميع يفهمها وهي سهلة للجميع من أي بلد عربي، ولا أرى فيها مشكلة كبيرة، بل على العكس أعتقد وأنا جزائرية مختلفة قليلا، لكن الآنسة رجوة ستكون أسهل لها بكثير، واللهجة السعودية قريبة أكثر منها”.
وتابعت: ” من يربي أطفالا أردنيين يتعلم اللهجة الأردنية”.
وفي حديثها عن العائلة الهاشمية قالت، إن تواضعهم واضح، وهناك ثقافة راسخة لديهم لخدمة المجتمع، وفي النهاية الجميع يربي أطفاله ليكونوا مواطنين مسالمين يحبون ويحترمون بلدهم.
وقالت الأميرة العلي، إن أفكار ومبادئ العائلة تعود إلى جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال الذي أخذها من أجداده وأعطاها لابنه، وهذا واضح لدى جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا وأولادهم.
ولدى سؤالها عن يوم زفافها على سمو الأمير علي بن الحسين قالت، إنه من أسعد الأيام في حياتها.
وأضافت أنه عند زفافها جرى إعطاؤها المجال لتجهيز نفسها بقصر الندوة، حيث كانت مع والدتها وسمو الأميرة هيا جاءت لمساعدتها، إضافة لصديقتين.
تابعت: “جهزت كل شيء، وجئنا إلى بيت البركة من قصر الندوة، واستقبلنا جلالة الملك وجلالة الملكة والأمير الحسين والأمير علي والوالد وإخواني والشيخ أحمد هليل”.
وحول أجواء كتب الكتاب قالت، إن هنالك شعورا بقليل من التوتر.
وأضافت الأميرة: ” قمنا بكتب الكتاب في بيت البركة، وعندما أردنا أن نبدل الخواتم توترت و”تلخبطت”.
وأضافت الأميرة أنه بعد كتب الكتاب ذهبت لبيت جدة زوجها سمو الأمير علي، الراحلة حنان طوقان وهي أم الملكة علياء وكان هناك إخوة الأمير والأميرة منى وذهبنا جميعا إلى هناك، وصدفة كان عيد ميلاد جدة الأمير علي واحتفلنا هناك.
وتابعت: ” لم نقم مباشرة بعمل حفلة خاصة؛ لأن الأمير علي آنذاك كان مرتبطا مع مباراة دولية مهمة، فقمنا بأخذ جميع الضيوف تقريبا إلى الاستاد، وكان معنا جلالة الملك وجلالة الملكة والأمير حسين والأميرة إيمان”.
وأضافت أنه في بداية الزواج قدم الأمير علي لها نصيحة وقال لها لا تدخلين بأي مجال لا تعرفيه ولا تفهميه ولم تدرسيه؛ وبالفعل كان معه حق 100%.
وتابعت: “عندما طلب مني جلالة الملك أن استخدم خبرتي كي أساعد في مجال الإعلام، وفكرت بذلك وبدعمه وبدعم الأمير ودعم الملكة رانيا، وأسسنا معهد الإعلام الأردني، وهذا أمر جميل، وحتى عندما كنت صحفية كنت أحلم أن أقدم شيئا في بلد عربي بمجال الإعلام”.
وأَضافت: “بعد ذلك طلب مني الأمير علي، وهو قد أسس الهيئة الملكية الأردنية للأفلام أن أساعده بمجال السينما، وبالتالي بنيت خبرة بهذا الموضوع، وبعد ذلك ومنذ 4 سنوات أصبحت رئيسة مهرجان عمان السينمائي الدولي، وحاليا ومنذ عام ونصف تم انتخابي لأكون رئيسة مؤسسة دولية للحوار بين الثقافات”.