مرايا –
واصل فريق الفيصلي صدارته لفرق درع اتحاد الكرة “المئوية”، بعد تغلبه على فريق سحاب بهدفين، في المباراة التي جرت بينهما مساء الاثنين، على ملعب الأمير محمد بالزرقاء في ختام منافسات الجولة الخامسة، “الأزرق” حقق انتصاره الخامس على التوالي رافعا رصيده إلى 15 نقطة، فيما تجمد رصيد فريق سحاب عند النقطة الرابعة في المركز الثامن.
ومع نهاية مباريات الجولة يحتل فريق الرمثا المركز الثاني برصيد 13 نقطة، والحسين إربد ثالثا برصيد 11 نقطة، والوحدات رابعا برصيد 10 نقاط، ومغير السرحان خامسا برصيد 9 نقاط، والعقبة سادسا برصيد 9 نقاط، والأهلي سابعا برصيد 5 نقاط، وشباب الأردن تاسعا برصيد 4 نقاط، ومعان عاشرا برصيد 3 نقاط، والجليل في المركز الحادي عشر بنقطة واحدة، والسلط في المركز الأخير بنقطة واحدة وبفارق الأهداف عن الجليل.
الفيصلي 2 سحاب 0
شهدت بداية المباراة سيطرة ميدانية لفريق الفيصلي من خلال تحركات خالد زكريا وبهاء عبد الرحمن وصيصا في منطقة العمليات وانطلاقات ناثان واحمد أبو شعيرة في الميسرة وورد البري ودومي بني دومي في الميمنة، لكن التهديد الحقيقي على مرمى وليد عصام ظل مفقودا، وقع المهاجم جون انطوي بين كماشة مدافعي سحاب حسام أبو سعدة ورواد أبو خيزران.
سحاب الذي أغلق منطقته الدفاعية بشكل محكم، بادر إلى شن الهجمات المرتدة من محاور مختلفة وعرف لاعبوه احمد العيساوي واحمد ابو كبير ومحمد الرازم وخالد الردايدة أقصر الطرق للوصول لمرمى نور بني عطية، ورغم السيطرة الفيصلاوية كاد “الشاب” حمادي ان يفتتح التسجيل عندما استقبل كرة عرضية برأسه بجوار المرمى، وجرب العيساوي حظه بقذيفة بعيدة المدى في أحضان بني عطية.
خطورة الفيصلي بدأت من خلال عرضية البري الذي اخترق ميسرة سحاب ومرر كرة أمام المرمى لكن انطوي تأخر في الوصول للكرة ليبعدها أبو سعدة تصل المتحفز بهاء عبد الرحمن سددها قوية جاورت القائم، وردت عارضة سحاب كرة بهاء عبد الرحمن المرسلة بدقة من ركنية، استمرت محاولات الفيصلي لكن تقارب خطوط سحاب وإغلاق المساحات لم تمنح لاعبي الفيصلي الحرية في الانطلاقات الأمامية بل أن المساحات التي خلفها ناثان والبري منحت لاعبي الفريق لمباغتة ثنائي الدفاع العجالين وأبو الذهب، وفي ظل صعوبة اختراق دفاعات سحاب أصبح خيار التسديد من خارج منطقة الجزاء سلاحا عند لاعبي الفيصلي فأطلق صيصا قذيفة مرت بسلام على مرمى وليد عصام، لينتهي الشوط الأول سلبيا أداء ونتيجة.
ومع مطلع الشوط الثاني أشرك الفيصلي محمد الكلوب بديلا لبني دومي، فيما دفع سحاب بسعيد مرجان عوضا عن إبراهيم الأخرس، وواجه أبو كبير مرمى الفيصلي لكنه سدد كرة ضعيفة في أحضان الحارس.
ومع مرور الوقت تمكن رفاق بهاء عبد الرحمن من الإمساك بزمام الأمور على أرض الملعب فاصبح مرمى وليد عصام مسرحا للهجمات الفيصلاوية ومن كافة النواحي، فتمكن عصام من رد رأسية خالد زكريا الرائعة للركنية وأبعد أبو خيزران تسديدة البديل قصي المنصوري في الوقت المناسب، ليترجم “القائد” بهاء عبد الرحمن أفضلية الأزرق بكرة انيقة جميلة من ركنية استقرت مباشرة بمرمى سحاب عند الدقيقة 70.
وحاول سحاب تنظيم صفوفه ومباغتة دفاعات الفيصلي وعمل مدربه أمجد أبو طعيمة على الدفع بعمر قنديل وركان ياسين في محاولة زيادة الفعالية الهجومية من دون خطورة، بل كاد العكش أن يضاعف النتيجة لكن وليد عصام انقذ قذيفته المسددة من خارج منطقة الجزاء، وفي الوقت بدل الضائع استقبل صيصا كرة العكش داخل منطقة الجزاء وسددها صاروخية هدفا، لينتهي اللقاء بفوز الفيصلي بهدفين جميلين من دون رد.