وزير المياه: مليون متر مكعب مجموع الفاقد والسرقة من خط مياه الديسي الرئيسي العام الماضي
قال وزير المياه والري محمد النجار، الثلاثاء، إن مسار مشروع الناقل الوطني للمياه الذي يهدف إلى تحلية مياه البحر الأحمر ونقلها إلى المدن الأردنية لتقليل العجز المائي، “لم يحدد إلى الآن”.
جاء ذلك خلال اجتماع النجار مع لجنة الزراعة والمياه النيابية برئاسة النائب محمد العلاقمة لمناقشة آخر المستجدات في مشروع الناقل الوطني واحتياجات مزارعي النخيل للمياه.
وقال النجار ردا عن أسئلة للنواب، “لم يحدد للآن المسار الذي سيسير فيه الناقل الوطني والمسار المطروح افتراضي للآن وخط السير قد يختلف من مطور إلى آخر”.
وتابع: “لم نناقش للآن استملاك أي ملكيات خاصة وأراض على خط سير الناقل الوطني لأن المسار ما زال افتراضيا”.
ويتكون مشروع الناقل الوطني بعناصره الرئيسة من محطة مأخذ على الشاطئ الجنوبي لخليج العقبة، ومحطة تحلية وضخ في العقبة، وخط ناقل بطول قرابة (450) كم، ويوفر مصدرا مستداما لمياه الشرب بواقع 300 مليون متر مكعّب ويسد الفجوة الحالية بين ما هو مطلوب، وما هو متوافر، وهو مشروع وطني بامتياز لا يرتبط بأي ارتباطات سياسية، بحسب وزارة المياه.
رئيس الوزراء بشر الخصاونة، أعلن مسبقا أن مشروع ناقل المياه الوطني الذي يلبي بعضا من احتياجات الأردن المائية حتى عام 2040، سيدخل حيز التزويد المائي عام 2027.
وأشار النجار إلى أن مجموع ما “سرق وفُقد” من الخط الرئيسي الناقل لمياه الديسي العام الماضي على مدار 365 يوما، مليون متر مكعب.