مرايا – ثمنت لجنة فلسطين النيابية، جهود الأجهزة الأمنية المميزة والتسهيلات المقدمة للمسافرين والمغادرين على جسر الملك حسين، وسرعة إنجاز واتمام معاملات حجاج فلسطين.

وودع رئيس وأعضاء اللجنة، قوافل حجاج فلسطين لدى مغادرتهم جسر الملك حسين، فيما تفقدوا مرافق الجسر، واستمعوا من مدير إدارة أمن الجسور، العقيد رأفت المعايطة، إلى شرح عن الخدمات وآليات دخول الحجاج الفلسطينيين إلى المملكة، وتسهيل إجراءات تأمين سفرهم إلى الديار المقدسة.

وقال رئيس اللجنة، النائب فايز بصبوص، إن “فلسطين النيابية” تترجم التوجيهات الملكية السامية في دعم وإسناد صمود الشعب الفلسطيني في التصدي للكيان الصهيوني، مضيفا أن الخدمات التي تقدمها إدارة أمن الجسور في مدينة الحجاج، تعتبر “مميزة”.

من جانبه، قال مقرر اللجنة، النائب توفيق المراعية، إن الأردن يضع القضية الفلسطينية على سلم أولوياته، وموقفه ثابت وراسخ تجاه عدالة القضية الفلسطينية.

وأكد أن الخدمات التي تقدم للمسافرين في الجسر، تدل على أن هناك جاهزية عالية، ما يؤكد حرص الأردن على تقديم أفضل الخدمات للأشقاء في فلسطين.

من ناحيته، قدم المعايطة إيجازا مفصلا عن الواجبات التي تقوم بها الإدارة، وما تقدمه من تسهيلات للأخوة الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم، موضحا أنه تم إعداد خطة مسبقة بالتعاون مع الأطراف المعنية من أجل الاستعداد لاستقبال الحجاج، إذ تم تجهيز ما يحتاجه الحاج من مرافق مختلفة، ووسائل النقل.

وقال إن باص الحجاج الواحد يستغرق لاتمام معاملاته نحو 10 دقائق فقط، مضيفا أنه تم زيادة مرتبات الأمن العام من أجل تسهيل الخدمات المقدمة للمسافرين، خصوصًا حجاج بيت الله الحرام.

وتابع المعايطة أنه تم حتى الآن استقبال 2000 حاج فلسطيني، عبر جسر الملك حسين، متوقعا أن يصل خلال اليومين المقبلين إلى 3300 حاج، ليصبح المجموع الكلي للحجاج 5300.

من ناحيته، عبر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، حسام أبو الرب، عن شكره لجلالة الملك عبدالله الثاني، وموقف الأردن في دعم وإسناد القضية الفلسطينية، فضلًا عن تقديم خدمات مميزة وتسهيلات إجراءات سفر قوافل حجاج فلسطين.

من جهتهم، عبر حجاج فلسطين عن جزيل شكرهم، لما لمسموه من حسن المعاملة، وتسهيل إجراءات السفر، مؤكدين أن الأردن سند حقيقي ونصير للشعب الفلسطيني.