أُنجز ما نسبته 95% من الدراسات الفنية والمالية/ الاقتصادية والأثر الاجتماعي المتعلقة بالمرحلة الأولى من مشروع إنشاء شبكة السكك الحديدية الوطنية الأردنية، وفق بيانات وزارة النقل.

وبحسب البيانات التي اطلعت عليها “المملكة”، فإنه يجري العمل على استكمال عملية الاستملاكات اللازمة لأراضي المشروع، كما تسعى الحكومة للمضي قدما في تنفيذ المشروع كفرصة استثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث تجري مفاوضات بين الحكومة الأردنية ممثلة بصندوق الاستثمار الأردني وأحد المستثمرين المحتملين للاستثمار بالمشروع.

وأوضحت البيانات أن المشروع يهدف لربط بعض المحافظات ومراكز الإنتاج بشبكة سكك حديدية قياسية وربط الأردن مع الدول المجاورة، كما سيوفر ممرات تجارية جديدة في المنطقة.

وأضافت أن المشروع يهدف لزيادة تنافسية موقع ميناء العقبة كميناء رئيسي للمنطقة، واستمرارية وزيادة حجم البضائع المارة بالترانزيت، إضافة إلى تشجيع قيام الاستثمارات الأخرى في مجال الخدمات اللوجستية والصناعات، وتخفيض كلف النقل والخدمات اللوجستية.

ووفق البيانات، فإن المشروع يهدف إلى تحسين الأمن والسلامة على الطرق من خلال تقليل حوادث النقل بالشاحنات، كما سيقلل من كلف صيانة الطرق، وسيعزز حماية البيئة من خلال تقليل انبعاثات الدخان والغازات من الشاحنات والآليات الثقيلة، وسيوفر فرص عمل أثناء الإنشاء والتشغيل.

والمشروع ذو مسار واحد لنقل البضائع وبعرض قياسي (1435 ملم) وسرعة (120كم/ساعة) كحـد أقصى، وذلك وفقا للمواصفات العالمية وبحمولة محورية لا تزيد عن (30) طن، حيث يبلغ طول الشبكة حوالي 1000 كم يعتبر هذا المشـروع مـن المشاريع الاستراتيجية على قائمـة أولويات الدولـة والتي سيكون لها أثر مباشر على نمو الاقتصاد الوطني.

وسيؤمن هذا المشـروع الربط الإقليمـي مع شبكات السكك الحديدية في دول مجلس التعاون الخليجي وسوريا والعراق، ومنها إلى أوروبا وآسيا.

وأشارت البيانات إلى أن المرحلة الأولى تتمثل بالخط الواصل ما بين الموانئ البحرية في العقبة مرورا بمدينة معان ووصولا إلى الميناء البري المقترح إنشاؤه في الماضونة/جنوب عمان.

أما عن المرحلة الثانية، أوضحت البيانات أنها تتمثل في ربط ميناء الماضونة البري بمدينة الزرقاء مع تفرع لكل من الحدود السعودية والعراقية، وكذلك الربط مع الشمال/إربد ومن ثم مع الحدود السورية.