مرايا –

أعلنت الولايات المتحدة الجمعة، أن إطاحة الرئيس المنتخب للنيجر تُعرّض للخطر المساعدات العسكرية الأميركية لهذه الدولة الفقيرة ذات الموقع الاستراتيجي.

 

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض للصحفيين “نذكر أولئك الذين يحاولون الاستيلاء على السلطة بالقوة أن إطاحة الرئيس المنتخب ديمقراطيا (محمد) بازوم (ستعرّض) تعاون الولايات المتحدة الكبير مع حكومة النيجر للخطر”.

 

أضاف “الاستيلاء العسكري قد يدفع الولايات المتحدة لوقف التعاون الأمني وسواه مع حكومة النيجر”.

 

كما حذر كيربي من أن الانقلاب “من شأنه أن يقوي المنظمات المتطرفة العنيفة ويقوض الاستقرار” و”يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن والعنف في المنطقة”.

 

وظهر الجنرال عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي في النيجر الذي يقف وراء الانقلاب، على التلفزيون الرسمي الجمعة، باعتباره الرجل القوي الجديد في البلاد.

 

واعتقل بازوم رغم احتجاجات الحكومات الإفريقية والأوروبية والأميركية.

 

لكن كيربي أكد أن واشنطن ما زالت تأمل في التوصل إلى حل.

 

وقال كيربي “نعتقد أنه لا يزال هناك مجال للدبلوماسية هنا، وإن هذه الدبلوماسية تتم متابعتها بنشاط ليس من الولايات المتحدة فحسب، لكن أيضا من جانب حلفائنا وشركائنا الأفارقة أيضا”.

 

وتواصلت الولايات المتحدة مع بازوم ومسؤولي الدفاع في النيجر، لكن كيربي لفت إلى أنه لا يعلم عن “أي محادثات محددة” مع زعيم الانقلاب.

 

وأضاف كيربي أن قرابة ألف جندي أميركي في النيجر سيبقون في أماكنهم حاليا.

 

وتابع “إلى جانب الشركاء الدوليين الآخرين، نراقب هذا الوضع من كثب لتحديد خطواتنا التالية بشكل جماعي”.

 

وتوجه كيربي إلى شعب النيجر بالقول “من المهم أن تعرفوا أن الولايات المتحدة وهذه الإدارة تقف إلى جانبكم”.