* يصادف رقم مخيمنا الثامن والأربعين مع عام 1948 النكبة الفلسطينية التي حلت على شعبنا الفلسطيني حيث تشرد وتهجر من أرضه إلى المنافي ولكنه لا زال ثابتاً مدافعاً مقاوماً حتى استرداد حقه في العودة إلى كامل ترابه الفلسطيني وكنس الاحتلال .
اشعل المخيم الصيفي الثامن والأربعين الذي نظمته جمعية رعاية اليتيم الخيرية – حوض البقعة في كلية تدريب عمان التابعة لوكالة الغوث الدولية في المقابلين
برعاية مدير عمليات الاونروا في الأردن اولاف بيكر حيث حضر مندوباً عنه الدكتور سامي صيام مديرة دائرة التربية والتعليم في الأونروا وبحضور العين المهندس خالد رمضان و السيد رياض زيغان رئيس اتحاد عاملي وكالة الغوث في الاردن وكافة العاملين فيها وبحضور شخصيات من قيادات العمل العام والوطني ، وأحيا الحفل فرقة الجسر للأغنية الوطنية الملتزمة .
وتتلخص رسالة المخيم الصيفي بالمساهمة في توفير رعاية نوعية متخصصة في كل المجالات للتخفيف من الصدمة الأولى لليتيم مع إعداد جيل جديد من القادة الشباب وتزرع فيهم الكثير من القيم الإنسانية.
وأشار مدير المخيم الاستاذ فادي عادل إلى أهمية المخيم في صقله شخصية الأطفال الأيتام وتقديم الرعاية لهم، خاصة في السنوات الأولى لليتيم، وقال ’المخيم يترك فرصة للتواصل بين ابناء المخيمات ويساهم في بناء شخصية قيادية ملتزمة ومميزة’ متمنين أن يأتي العام القادم حاملاً في طياته المزيد من العطاء والتجدد .
وبحسب مدير المخيم ، فإن المخيم الذي انطلق في 25/7/ إلى 5/8/2023 يأتي تتويجاً لعمل متواصل مع الفتيان الأيتام على مدار العام، يهدف إلى تنمية قدراتهم العلمية والأكاديمية ودمجهم في المجتمع.
يشار إلى أن المخيم الصيفي يضم العديد من النشاطات والبرامج الترفيهية والتعليمية والرياضية، حيث يشمل المخيم العديد من الزيارات الخارجية ( مدينة سني بني للالعاب – مدينة عالم الوهم – حديقة الحيوانات – برنامج الخيل متحف الاطفال – مضمار السيارات الصغيرة ) اضافة الى العديد من الدورات المكثفة التدريبية من خلال ما يعرف بالاندية ( نادي السباحة – نادي الرسم والفنون – النادي الزراعي – نادي اعادة التدوير و الاشغال اليدوية – نادي الموسيقى – نادي الدراجات الهوائية – نادي التصوير الفوتوغرافي – نادي البراعم – نادي الملصقات الورقية )
ويقام في المخيم حفلات سمر يومية بمشاركة فنانين غنائيين ومسرحيين.
ويذكر ان المخيم اقيم هذا العام وفاء وإخلاصا لروح المرحومين الأخ محمد القشاش والأخ خالد أبونقيرة الذين رحلوا إلى عالم الخلود وكانوا دوماً حاضرين معنا في كل أنشطة وبرامج الأيتام في المخيمات وجنوداً أوفياء في المخيم الصيفي سنويا .