قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن الأصل في عضو مجلس النواب أن يكون نائب وطن، وليس منطقة أو فئة اجتماعية بعينها.

وأكد الفايز خلال ندوة حوارية عقدت في جامعة البلقاء التطبيقية، أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حول مشروع التحديث السياسي للدولة، تهدف للوصول إلى الحكومات البرلمانية البرامجية، وترسيخ مبادئ سيادة القانون والعدالة الاجتماعية.

وتحدث الفايز عن ضرورة أن تكون الخيارات الانتخابية في أي انتخابات مبنية على الكفاءة والمعرفة.

وقال الفايز إن هناك قرارا سياسيا واضحا من قبل الملك بضرورة تفعيل دور الشباب وتمكينهم في المجتمع سياسيا واقتصاديا، ليكونوا شركاء حقيقيين في بناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم.

وأشار رئيس مجلس الأعيان إلى إن المشاركة السياسية تمثل أساس الممارسة الديمقراطية، كما أن مشاركة الشباب في العملية السياسية تمثل أرقى تعبير عن المواطنة من أجل بناء الوطن القوي المزدهر وإحداث التنمية المستدامة فيه، وتمكينه من مواجهة مختلف تحدياته.

وذكر أن النصوص القانونية المتعلقة بالشباب والمرأة، في قانوني الأحزاب والانتخاب والتعديلات الدستورية الاخيرة، ونظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي تشكل ضمانة حقيقية لتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في العملية السياسية والحزبية المأمول الوصول إليها.

وقال الفايز: “ليكن مشروع التحديث السياسي والاقتصادي والإداري للدولة بداية الانطلاقة الحقيقة لشبابنا في المساهمة الفاعلة والإيجابية في العمل السياسي ولنسعى بهمة عالية لتحقيق طموحات الملك”.