تستمر، الثلاثاء، أعمالُ الدّورةِ القضائيّةِ الثّانيةِ للمحكمةِ الكنسيةِ الأرثوذكسيّةِ بعنوانِ “مشروعُ قانونِ العائلةِ الأرثوذكسيّ الحديث”، العائلةُ في منظورِ المُشرِّعِ والقانونِ الكَنَسيّ (الزّواج، التّبنّي، الميراث)، لليوم الثاني برعاية المطران خريستوفوروس مطرانِ الأردن للروم الأرثوذكس.
في الجلسةِ الافتتاحيّةِ للدّورةِ رحَّبَ المطران بالحضور مثمنا حضورَهم ومشاركتَهم بمثلِ هذه الدّوراتِ التي تسعى لتطويرِ العملِ القضائيّ الكَنَسيّ وخدمةِ العدالةِ والعائلةِ المسيحيّة.
وعقبَ الافتتاحِ ألقى المتروبوليت أنطونيوس محاضرةً بعنوانّ “العائلةُ في المنظورِ اللاهوتيّ والقانونيّ للمشرِّعِ الكَنَسيّ” تناولَ خلالَها أهمّيّةَ العائلةِ في الكنيسةِ التي تقومُ على إرادةِ المحبّةِ لأنّها واجبٌ إلهيٌّ. وبعد المحاضرةِ دارت جلسةٌ حواريّةٌ بين أصحابِ السّيادةِ والقضاةِ والمحامين.
ومنَ المحاضراتِ التي ستُطرَح في الدّورةِ خلالَ اليومَين المِقبلَين: “الرّؤيةُ الكَنَسيّةُ والأسبابُ الموجِبَةُ لتحديثِ وتعديلِ قانونِ العائلةِ الكَنَسيّ” للمطران خريستوفوروس وكلٍّ مِنَ المحامي نزار ديات والمحامي لؤي حداد وأخرى للعين جورج حزبون بعنوان “إضاءاتٌ على قانونِ العائلةِ لبطريركيّةِ الرّومِ الأُرثوذكس المقدسيّة”.