بحث جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الاثنين، العلاقات الثنائية المتينة، ومستجدات المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد الزعيمان خلال لقاء ثنائي تبعه موسع جرى بمدينة العلمين المصرية اعتزازهما بمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وأهمية توسيع فرص التعاون بينهما، والثلاثي مع العراق الشقيق، خصوصا على المستويين الاقتصادي والتجاري.
وأكد جلالته والرئيس المصري ضرورة المضي قدما في تنفيذ مخرجات اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة التي عقدت في عمان أخيرا.
وثمن جلالة الملك جهود مصر والرئيس السيسي في استضافة القمة الثلاثية الأردنية المصرية الفلسطينية.
وجدد جلالته التأكيد على الحرص على توفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، ومواصلة الجهود لكسر الجمود في عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين.
وتم التأكيد على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ويخدم القضايا العربية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، وعدد من كبار المسؤولين المصريين.