اطلع جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارته تليفريك عجلون، الثلاثاء، على إجراءات دخول الزوار إلى الموقع، حاثا المعنيين على تقديم أفضل الخدمات لتعزيز الحركة السياحية بالمحافظة.
وأكد جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ضرورة الاهتمام بالفرص الاستثمارية المرتبطة بتليفريك عجلون، لتساهم في توفير فرص العمل وتحد من البطالة والفقر.
ودعا جلالة الملك لأن يكون التليفريك مركزا لتطوير المنطقة سياحيا عن طريق ربطه بالمواقع السياحية الأخرى في المحافظة.
واستمع جلالته إلى شرح قدمه رئيس مجلس إدارة المناطق الحرة والمناطق التنموية خلف الهميسات حول المشروع الذي يعد النواة الأولى لتطوير منطقة الصوان التنموية بشكل خاص، وتنمية الواقع الاستثماري والاقتصادي والسياحي لمحافظة عجلون بشكل عام.
ولفت إلى أن التليفريك يهدف إلى تنمية المحافظة والاستفادة من ميزاتها لجذب مزيد من الاستثمارات السياحية، مبينا أن التليفريك وفر 100 فرصة عمل دائمة حتى الآن بينما وفر نحو 800 فرصة عمل أثناء إقامة المشروع.
وأشار الهميسات إلى الفرص الاستثمارية التي يتم العمل عليها لإقامة مطاعم ومقاه وسوق موسمي لتسويق المنتجات المحلية الموسمية من الإنتاج الزراعي والحرفي كمشروع محفز للاستثمار بالمنطقة.
من جهتها، قالت مدير عام المناطق التنموية رئيس الفريق الهندسي المنفذ لمشروع التليفريك أروى الحياري، إن العمل جار على استكمال أعمال طرح الفرص الاستثمارية المتمثلة بالمطاعم داخل تلفريك عجلون.
وأوضحت الحياري أن كلفة المشروع الممول ذاتيا بلغت 12.5 مليون دينار، وقد جرى التعاون مع شركة دوبلمير النمساوية الرائدة في صناعة تكنولوجيا التليفريك في العالم لإنجازه.
وبلغ عدد زوار التليفريك، وفق الحياري، نحو 150 ألفا منذ افتتاحه رسميا في منتصف حزيران الماضي، مبينة أن مسار التليفريك يمتد على 2.5 كم ويشمل 40 كابينة بسعة 8 أشخاص للكابينة الواحدة وتبلغ مدة الرحلة في الاتجاه الواحد نحو 10 دقائق.
وقالت إن هنالك فرصا استثمارية لإقامة فنادق ومطاعم وأسواق تجارية ومخيمات بيئية وأكواخ خشبية ومسارات رحلات بيئية ومركز مؤتمرات.