مرايا –

تقول مصادر مطلعة ان خلف الكواليس بدأ الطامحون في الترشح لرئاسة مجلس النواب التحرك لحشد الانصار بهدف الظفر برئاسة آخر دورة من عمر مجلس النواب التاسع عشر.

 

وتبدأ الدورة العادية لمجلس الامة في الأول من تشرين الأول، بحسب الدستور، ويجوز لجلالة الملك تأجيل انعقادها لمدة لا تزيد على شهرين، كما ان مدتها ستة اشهر.

وتشهد اروقة مجلس النواب وخارجه حراكا عنوانه انتخابات الرئيس والمجلس الدائم، في الوقت الذي تتوقع فيه مصادر ان ينشط الحراك اكثر خلال الفترة المقبلة والتي تسبق دعوة مجلس الامة للانعقاد في دورته العادية.

ويتم مداولة اسماء بعينها تسعى للترشح لرئاسة المجلس أبرزها الرئيس الحالي احمد الصفدي والرئيس السابق عبد الكريم الدغمي، والنائب نصار القيسي.

 

وتتوقع المصادر أن تدخل أسماء جديدة إلى سباق الترشح لرئاسة المجلس منها الرئيس الأسبق للمجلس النائب عبد المنعم العودات.

 

ويثير السؤال التالي أغلب المداولات التي تهتم بشؤون رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم ومفاده:

 

هل يحافظ النائب احمد الصفدي على موقعه ام أن النائب المخضرم عبد الكريم الدغمي والذي سبق أن شغل موقع الرئيس سيكون قادرا على العودة لقيادة مجلس النواب، تحديدا انه لم يخض انتخابات المجلس في الدورة الماضية التي قيل إنه تنازل عن الترشح لصالح الرئيس الحالي احمد الصفدي؟

 

ويتساءل المهتمون بالشان النيابي فيما إذا ما كان النائب نصار القيسي سيكون قادرا على تسجيل اختراق في المعادلة ويتمكن من الفوز بالرئاسة أو إجراء تفاهمات مع منافسية تجعلهم ينسحبون لصالحه كما جرى مع النائب الصفدي؟.

 

ويبقى السؤال معلقا فيما إذا كان العودات سيترشح للرئاسة او أي نائب آخر سيدخل السباق ويغير من معادلة انتخابات رئاسة المجلس.