تنظر محكمة صلح عمان في قضية تعود لموظف في وزارة الصحة متهم يتقاضى راتب وعلاوات منذ 11 عاما وهو جالس في منزله.
وكشفت الصدفة غياب هذا الموظف المتهم، حيث بدأت التحقيقات في الوزارة ليتم اكتشاف كافة خيوط هذه القضية وحيثياتها وتحويلها لهيئة النزاهة والفساد ثم تحويلها لمحكمة جنح الفساد.
وبحسب ما نشرت يومية الرأي فإن الموظف المتهم كان يعمل موظفا اداريا في مستشفى التوتنجي لغاية 2012 وبعد ذلك صدر قرار بنقله الى مستشفى البشير.
كتاب النقل لم يصل مستشفى البشير او انه وصل ولم يؤخذ به اجراء حيث بقي الموظف المتهم في منزله وراتبه يحول كل نهاية شهر مع كافة العلاوات والحوافز وهو جالس في منزله.
والآن القضية منظورة لدى محكمة صلح جزاء عمان المتخصصة بجنح الفساد، حيث بينت المصادر ان قيم المبالغ المالية التي تقاضاها المتهم تصل ل44 الف دينار من رواتب وعلاوات وحوافز خلال ال 11 عاما.
ووجه المدعي العام تهما للموظف وهي هدر الاموال العامة والاهمال في الواجبات الوظيفية بالقضايا الاقتصادية للفساد.