أعلنت كتيبة الفجر -شباب الثأر والتحرير، مساء اليوم مسئوليتها عن عملية إطلاق النار على سيارةٍ للمستوطنين قرب حاجز حوارة.

وقالت الكتيبة في بيان مقتضب:” في إطار عملياتنا الانتقامية التي توعدنا العدو بها ردًّا على جريمتي الاعتداء السافر على حرائرنا في القدس والخليل، وجرائم العدو في نابلس وجنين وطولكرم، نعلن مسئوليتنا عن عملية إطلاق النار البطولية على سيارةٍ للمستوطنين الصهاينة قرب حاجز حوارة.

وفيما يلي نص بيان الكتيبة

بسم الله الرحمن الرحيم

{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}

في إطار عملياتنا الانتقامية التي توعدنا العدو بها ردًّا على جريمتي الاعتداء السافر على حرائرنا في القدس والخليل، وجرائم العدو في نابلس وجنين وطولكرم، تُعلن «كتيبة الفجر -شباب الثأر والتحرير» مسئوليتها عن عملية إطلاق النار البطولية على سيارةٍ للمستوطنين الصهاينة قرب حاجز حوارة، وإننا إذ نعلن مسئوليتنا عن العملية لنؤكد على ما يلي:

– تأتي العملية في إطار عملياتنا الانتقامية التي تعهدنا بها ردا على جريمتي القدس والخليل.

– إن محاولات العدو لتوفير الأمن لمستوطنيه في ضفتنا المحتلة خاصة في فترة أعيادهم المشؤومة ستبوء بالفشل الذريع تحت ضربات مجاهدينا، فلا أمن ولا أمان للصهاينة على أرضنا.

– إن هذه العملية هي صفعة جديدة على وجه حكومة المتطرفين الصهاينة، ورسالة تحدٍّ لرئيسها المجرم “نتنياهو” الذي يهدد ويتوعد في حال أقدمنا على ضربهم في فترة أعيادهم، فها نحن نقول له: إن تهديداتكم لن ترهبنا، وهذه هديتنا وصلتكم قبل موعدها، وانتظروا المفاجآت.

وأخيرًا، نوجه رسالتنا للمستوطنين الصهاينة في ضفتنا المحتلة، إن حكومتكم تخدعكم وترمي بكم إلى الهلاك، فتحت أقدامكم براكين تغلي وتتفجر ولن تهدأ حتى تحرقكم، ولا خيار لكم إلا الرحيل عن أرضنا.

وإنها لثورةٌ حتى النصر