قال باسم زايد من مكتب منظمة الصحة العالمية في الأردن الاثنين، إنّ اللقاحات واحدة من أعظم وأبرز قصص نجاحات الصحة العامة التي حققتها البشرية بهدف القضاء على الأمراض.
وأضاف زايد خلال مؤتمر صحفي للحديث عن الحملة الوطنية للتطعيم، إنّ اللقاحات انقذت حياة الملايين من البشر ويقدر سنويا بإنقاذ حياة ما بين 3.5-5 ملايين شخص سنويا.
وبين أنه على الرغم من توفر لقاح آمن وفعال من حيث التكلفة؛ كان يقدر أن هناك نحو 128 ألف وفاة ناجمة عن الحصبة على مستوى العالم في 2021، ونتيجة ضعف برامج التطعيم كما أن البعض بدأ يشكك لأهداف ما بدأ يقل الاقبال على بعض اللقاحات في بعض الدول.
وأشار إلى أن أغلب الوفيات بسبب الإصابة في الحصبة كانت بين الأطفال دون الخامسة غير المتلقيين للقاح أو الذي لم يتم تطعيمهم بقدر كاف.
“برنامج التأهيل المسبق لمنظمة الصحة العالمية للمطاعيم يهدف إلى التأكد من أن الأدوية والمطاعيم التي تشتريها البلدان تفي بمعايير الجودة والسلامة والفعالية لضمان أن هذه اللقاحات المستخدمة في برامج التطعيم آمنة وفعالة”، وفقا لزايد.
وأوضح زايد أن التأهيل المسبق للقاحات هو أنها تفي بمعايير منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بالجودة والسلامة والفعالية، ومنظمة الصحة العالمية تضع معايير دقيقة جدا لهذا الموضوع.
كما تعني أيضا أن اللقاح مناسب للفئة المستهدفة وتلبي المواصفات التشغيلية وقابل للاستخدام، حيث يتم التأكد من استيفاء الشروط ومتابعة تنفيذها من خلال عمليات إعادة منتظمة للتقييم للمطاعين التي يتم تأهيلها مسبقا وكذلك فحص مواقع التخزين وتنفيذ العديد من الاختبارات المستهدفة والتحقيق في أي شكوى او اعراض جانبية قد تطرأ حول أي منتج ممن يتم تأهيله مسبقا.