أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة إيجاد أفق سياسي يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة والعادلة للأشقاء الفلسطينيين.

وشدد جلالته خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أنه لا سلام ولا استقرار دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود عربيا وإقليميا ودوليا لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، والدفع نحو ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.

كما حذر جلالته خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الأحد، من التداعيات الخطيرة للتصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أمن المنطقة بأكملها.

وأكد بحديثه مع ترودو ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، مشددا على أن الأوضاع ستستمر بالتفاقم في ظل غياب حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وبحث جلالة ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التطورات الخطيرة في غزة ومحيطها، وأهمية دفع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لضبط النفس.

وشدد جلالة الملك في اتصال هاتفي سمو الرئيس الإماراتي، على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لوقف التصعيد، مؤكدا أهمية العمل معا من أجل تفادي تفاقم الأوضاع للحؤول دون حصول تداعيات خطيرة على جهود تحقيق التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة واستقرارها.

كذلك أكد جلالة الملك خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن الأوضاع ستستمر بالتفاقم وسيستمر التصعيد الخطير في ظل غياب حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأكد جلالته خلال الاتصال، أهمية التنسيق بين الأردن والاتحاد الأوروبي للعمل نحو وقف التصعيد، محذرا من التداعيات الخطيرة على جهود التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة بأكملها.