وصلت حاملة الطائرات الأميركية جيرالد فورد إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” الفلسطينية والرد الإسرائيلي.
وقال بيان لمقر القيادة المركزية الأميركية، إن وصول الحاملة “من أجل ردع أي طرف يسعى لتصعيد الوضع أو توسيع دائرة هذه الحرب”.
وذكر قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل “إريك” كوريلا إن “وصول هذه القوات ذات القدرات العالية إلى المنطقة يوجه رسالة ردع واضحة بعدم استغلال الموقف الحالي من قبل أي طرف معادٍ لإسرائيل”.
وتشمل قوات البحرية الأميركية التي وصلت، حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد (CVN 78) مع 8 أسراب من الطائرات لأغراض الدعم والهجوم، وطراد الصواريخ الموجهة من طراز تيكونديروجا يو إس إس نورماندي (CG 60) وكذلك المدمرة ذات الصواريخ الموجهة (DDG 116) ويو إس إس راماج (DDG 61)، و يو إس إس كارني (DDG 64) ويو إس إس روزفلت (DDG 61).
وقال البيان إن الجهود تستمر لتعزيز القدرات الأميركية، لضمان قابلية التحرك بصورة سريعة إلى مسرح العمليات من قبل القوات الجوية الأميركية للمقاتلات إف- 15 وإف-16 وأيه-10 بالإضافة إلى الأسراب المقاتلة الموجودة في المنطقة.