مرايا – تحدث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، السبت، خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيرته الكندية ميلاني جولي، أن هدف الجولة أيضا ضمان سلامة المدنيين في القطاع، عن جهد أردني على مدار الساعة يقوده جلالة الملك لوقف هذه الحرب.

وأضاف الصفدي أنه “يتابع بتوجيهات من جلالة الملك الاتصالات مع كل القوى الدولية الفاعلة وبالتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والعرب، من أجل وقف هذه الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع والحؤول دون دفع المنطقة برمتها نحو جحيم التصعيد والحرب”.

الصفدي قال إن هذه الحرب المستعرة على غزة يجب أن تتوقف، وأشار إلى أن هذه الحرب تنتج كارثة إنسانية، وهي عقاب جماعي، وفق القانون الدولي، لا يمكن للمجتمع الدولي السكوت عنه.

ومنع إسرائيل الغذاء والدواء والوقود عن الغزيين “جريمة حرب” استنادا إلى اتفاقية جنيف الرابعة، على ما ذكر الصفدي الذي قال إن “أهل غزة مدنيون يستحقون الحماية، والصمت عما يتعرض له أهلنا في غزة من قتل وتدمير هو صمت على عدوان وخرق واضح للقانون الدولي يحاول أن ينزع عن الفلسطينيين إنسانيتهم وهويتهم”.

وقال إن “على العالم أن يعي أن هذه الحرب لن تقود إلا لمزيد من التوتر والصراع، وأن يبدأ بأن يفكر مليا بحال البؤس واليأس والقهر والدمار التي ستخلفها هذه الحرب والتي لن تحقق سلاما ولا أمنا”.

الصفدي أوضح أن “تحقيق الأمن للإسرائيليين يتطلب أيضا تحقيق الأمن للفلسطينيين وهذا أمر نعمل لأجله”، مشيرا إلى “السبيل الوحيد لتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة برمتها السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.