وصفت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، تمارا الرفاعي، الأوضاع في قطاع غزة بالسيئة جدا مع عدم تمكن وكالة (الأونروا) من تلبية الاحتياجات الهائلة خصوصا في ظل شح الموارد من ماء وطعام ومواد إغاثية.
وأضافت في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن هناك أكثر من نصف مليون شخص في مدارس ومنشآت الوكالة في القطاع لكن ليس باستطاعة الوكالة أن تؤمن احتياجاتهم، داعية إلى فتح ممر آمن بشكل عاجل تدخل من خلاله المواد الإغاثية والطبية والغذائية، والوقود الذي نحتاجه لتشغيل محطة تحلية الماء.
وأعربت الرفاعي عن الشكر الكبير للأردن الذي كان أول من قدم مساعدات مادية سخية للأونروا تمكنها من العمل على مواجهة الأزمة الكارثية في غزة.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني، وجه الحكومة الخميس الماضي، لتقديم مساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لتتمكن من مواصلة تقديم خدماتها الإغاثية وتوفير الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، في ضوء التدهور الخطير في الأوضاع الإنسانية، وتفاقم هذه الاحتياجات جراء التصعيد والحرب على غزة.
وتنفيذا للتوجيهات الملكية، خصصت الحكومة مبلغ ثلاثة ملايين دينار لتحويلها إلى “الأونروا” فوراً.
وكانت الوكالة أعلنت الحاجة الفورية إلى 104 ملايين دولار من أجل تمكين استجابتها الإنسانية متعددة القطاعات في غزة لمدة تسعين يوما.
وأوضحت الوكالة أن هذه الأموال المطلوبة ستغطي الاحتياجات العاجلة الغذائية وغير الغذائية والصحة والمأوى والحماية لما يصل إلى 250 ألف شخص يبحثون عن الأمان في ملاجئ (الأونروا) في مختلف أرجاء قطاع غزة، بالإضافة إلى 250 ألف لاجئ من فلسطين.