تواصلت الوقفات والمسيرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في إربد اليوم الاثنين.

ففي مخيم إربد، انطلقت مسيرة شعبية حاشدة عقب صلاة العشاء شاركت بها فعاليات حزبية ونقابية وثقافية وشبابية ونسوية.

وحيّا المشاركون في المسيرة بسالة وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، رغم ما يتعرض له من حرب إبادة وتطهير عرقي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وثمنوا عاليا مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة، التي عبّر عنها خلال لقاءاته مع عدد من قادة الدول الأوروبية والتي تعد تعبيرا حيّا عن تضامن ومواقف الشعب الأردني ودعمه لصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وضرورة وقف العدوان على غزة والعمل على إيصال المساعدات الطبية والغذائية لسكان القطاع.

ونددوا بوحشية العدوان الإسرائيلي على غزة واستهداف المدنيين والنساء والشيوخ والأطفال، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه ما يجري في غزة.
كما أقيمت في المخيم وقفة تضامنية عقب صلاة المغرب عبر المشاركون فيها عن نصرتهم لصمود الفلسطينيين وثباتهم في مقاومة آلة البطش الإسرائيلية.

وأكدوا أن الأردن قيادة وشعبا سيبقى الظهير والسند للشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على كامل أرضه.

وفي حي التركمان، أقيمت وقفة تضامنية بعد صلاة المغرب أمام مسجد صلاح الدين نصرة للشعب الفلسطيني وسكان غزة.

وحيّا المشاركون صمود المقاومة الفلسطينية بوجه آلة الحرب الإسرائيلية، مؤكدين أن الحق والعقيدة والحقوق المشروعة لن تزول أمام طغيان المحتل.