حذرت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك المواطنين من الانجرار وراء اعلانات مضللة تروج لها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لبيع مادة زيت الزيتون المغشوش على أنه زيت زيتون بلدي وبأسعار منخفضة يستدل منها بأن الزيت المعروض للبيع هو زيت مغشوش.
وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس الجمعية إن العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي أن المعروض للبيع هو من انتاج هذه السنة، وهنا لا بد أن يعلم المستهلك بأن معاصر الزيتون لم تبدأ، وهذا ما يؤكد أن الاعلانات التي تروج للزيت على أنه من انتاج هذا العام هو كلام عار عن الصحة تماما.
وطالب عبيدات الجهات الحكومية والاهلية ذات العلاقة بتنسيق جهودها للحفاظ على السمعة الطيبة لزيت الزيتون الاردني الذي يتمتع بمواصفات عالية الجودة مما جعله مطلوبا لكافة الاسواق العالمية منوها أن وزارة الزراعة تمكنت خلال الاسابيع الماضية من ضبط كميات كبيرة من زيت الزيتون المغشوش مقدرا للوزارة جهودها في هذا المجال.
وشدد عبيدات على ضرورة مراقبة الصفحات التي تروج لسلع مغشوشة من بينها زيت الزيتون، مشيرا الى أن أي منتج يروج لمواصفاته يجب أن يخضع لاختبارات وفحوصات مخبرية تؤكد المواصفة المعلن عنها.
وطالب عبيدات المستهلكين بالابتعاد عن الشراء بطريقة الترويج الالكتروني خاصةً اذا شكّ المستهلك بأن السلعة غير مطابقة للمواصفات الحسيّة وأن اسعارها أقل بكثير من اسعار السوق.
كما بين الدكتور عبيدات أنه بإمكان المواطنين الاستعانة بمختبرات المؤسسة العامة للغذاء والدواء وفي كافة فروعها المنتشرة في العاصمة وفي المحافظات لفحص الزيت وللتأكد من جودته ومأمونيته علما أن الفحص مجاني.
كما دعا الدكتور عبيدات المواطنين الى عدم شراء مادة الزيت إلا من خلال الاماكن المعروفة والتي تتمتع بمصداقية أو من خلال الاهل والاصدقاء والأقارب.